قال مسؤول أمريكي إنه من المتوقع أن يكشف الرئيس الأمريكي جو بايدن عن حزمة عقوبات جديدة تستهدف الاقتصاد الروسي هذا الأسبوع.
ووفقا للمسؤول الذي لم يكشف عن اسمه فإن هذا الإعلان يأتي كجزء من إجراءات بايدن الأخيرة لدعم كييف عسكريا ضد روسيا قبل تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب منصبه في 20 كانون الثاني الجاري.
وأشار ذات المحدث إلى أن هذه الخطوة تتزامن مع استعداد إدارة بايدن لتقديم مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا تقدر قيمتها بـ 500 مليون دولار يوم الخميس، والتي من المتوقع أن تشمل صواريخ للدفاع الجوي، ذخائر جو-أرض، ومعدات دعم للطائرات المقاتلة من طراز F-16.
وقال إنه لا تتوفر حاليا أي تفاصيل حول طبيعة العقوبات التي سيفرضها بايدن على الاقتصاد الروسي في أيامه الأخيرة، لكن مساعديه أطلعوا فريق ترامب على الخطوات التي يتم اتخاذها.
وأضاف المسؤول أن معظم الأسلحة والذخائر التي وعدت بها أوكرانيا قد تم تسليمها، وأن الباقي في طريقه للتسليم.
وبحسب قوله فإن مخزونات أوكرانيا من الذخائر الحرجة الآن في وضع جيد، مضيفا أنه بالنظر إلى الوراء، لم تسفر أي من هذه الخطوات عن مكاسب كبيرة لأوكرانيا على ساحة المعركة.
وزعم أن "أوكرانيا قد تحتاج إلى التزامات أمنية تشمل عضويتها المحتملة في "الناتو" لدرء أي هجوم روسي مستقبلي بعد مفاوضات السلام".
وكان البيت الأبيض قد أفاد في 30 كانون الاول الفائت، بأن بايدن أعلن تخصيص ما يقرب من 2.5 مليار دولار كمساعدات أمنية لنظام كييف.
ووعد بايدن بأن تواصل الولايات المتحدة، "العمل بلا كلل لتعزيز موقف أوكرانيا في الصراع حتى نهاية فترة ولايته الرئاسية في كانون الثاني 2025"، معبرا عن ثقته في أن "يتم تمويل النفقات ذات الأولوية".
من جانبها أكدت موسكو مرارا أن الدعم المالي لكييف وضخ الأسلحة إلى أوكرانيا سيعرقل مفاوضات التسوية، ولن يساهم سوى في إطالة أمد الصراع، كما أشارت الخارجية الروسية إلى أن أي شحنات تحتوي على أسلحة لكييف ستكون هدفا مشروعا للجيش الروسي. (روسيا اليوم)