بعد أكثر من 15 شهراً على الحرب الإسرائيلية الطاحنة على قطاع غزة وحصاره، وقبيل ساعات من تنفيذ اتفاق وقف النار، رأت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن تل أبيب قررت دفع ثمن باهظ لإعادة الرهائن.
إعادة الرهائن وإنهاء حكم حماس
كما أضافت في بيان، اليوم السبت، أن الهدف الإسرائيلي لا يزال متمركزاً على إنهاء حكم حماس في القطاع.
وتابعت أن الحرب ستنتهي بإعادة الرهائن وإزالة حماس من غزة، وفق تعبيرها.
يأتي هذا بينما لوح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإلغاء الاتفاق، قائلاً "لن نبدأ اتفاق غزة إلا بعد الحصول على أسماء الأسرى الذين سيفرج عنهم غدا".
وتابع "حماس لم تسلم قائمة الرهائن، والاتفاق لن يمضي قدماً".
كما قال إن تل أبيب لن تتسامح مع أي انتهاك لاتفاق غزة، مضيفاً "حماس وحدها تتحمل مسؤولية انتهاك اتفاق تبادل الأسرى".
وأوضح متحدث باسم رئيس الوزراء أن القائمة المشار إليها هي قائمة الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم يوم الأحد ليس قبل الساعة 14,30 بتوقيت غرينتش، وفقا للسلطات الإسرائيلية، أي بعد ست ساعات على دخول الهدنة حيّز التنفيذ.
بالمقابل، كشفت حركة حماس أن نشر قوائم المفرج عنهم سيكون قبل كل يوم تبادل.
وأضافت في بيان، اليوم السبت، أن هذه النقطة جاءت وفقا للاتفاق.
كما تابعت أن آلية الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين ستعتمد على عدد الأسرى الذين ستفرج عنهم إسرائيل.
تحذير إسرائيلي
يذكر أنه قبل ساعات من دخول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس، حيز التنفيذ غداً الأحد عند الساعة 08,30 بالتوقيت المحلي (06,30 بتوقيت غرينتش)، نشرت إسرائيل خارطة لأماكن يمنع اقتراب الفلسطينيين في غزة منها.