Advertisement

عربي-دولي

الترامبية واليمين الجديد... دليلك لفهم سياسة أميركا الخارجية

Lebanon 24
21-01-2025 | 12:00
A-
A+
Doc-P-1309222-638730404382897595.jpg
Doc-P-1309222-638730404382897595.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
في رواية ليمان فرانك بوم، "ساحر أوز العجيب"، يختطف إعصار هائل الصبية دورثي من منزلها في كنساس، ويلقي بها في أرض أوز السحرية، وخلال رحلة العودة تكتشف أن "لا مكان مثل الوطن".
تلك العبارة أضحت من أشهر الاقتباسات التي تعبر عن روح الوطنية الأميركية، ورددها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، حامل شعار "أميركا أولا"، في قمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (APEC)، في فيتنام عام 2017.
Advertisement
"العالم فيه العديد من الأماكن، والعديد من الأحلام والعديد من الطرق، ولكن في كل العالم لا يوجد مكان مثل الوطن"، قال ترامب في خطاب عن القومية والعالم، ألقاه أمام زعماء 21 دولة.

في تلك القمة حض ترامب ـ وكان في بداية ولايته الرئاسية الأولى ـ زعماء العالم على تحقيق مصالح بلدانهم، التي "يتوجب أن تعلو فوق أي مصلحة".

وكان فوز ترامب المفاجئ في انتخابات 2016، قد جعل شعاره "أميركا أولا" عنوانا لمرحلة جديدة في الحياة السياسية الأميركية.

واعتبر مختصون الشعار مدخلا لـ"عقيدة ترامب"، بينما جادل آخرون بأن ليس لترامب عقيدة سياسية متماسكة.

ما هي العقيدة السياسية؟
يعرّف أستاذ العلوم السياسية في جامعة جورج واشنطن، تود بيلت، العقيدة في السياسة الخارجية بأنها استراتيجية كبرى تحدد نوع العلاقات الدولية التي يتبناها الرئيس، وهو ما يمكن أن ينطبق على عقيدة مونرو، أو عقيدة ترومان، أو عقيدة ريغان.

ترتكز عقيدة الرئيس جيمس مونرو، على سبيل المثال، والتي عبر عنها في كانون الاول 1823 أثناء خطاب حالة الاتحاد أمام الكونغرس، على معارضة الاستعمار الأوروبي في نصف الكرة الشمالي، وتعتبره عملا عدائيا.

أما ريغان، فحدد "عقيدته" في شباط عام 1985، عندما قال: "يجب ألا نخون ثقة من يخاطرون بحياتهم - من أفغانستان حتى نيكاراغوا- لمواجهة العدوان المدعوم من الاتحاد السوفيتي، ويجب أن نصون الحقوق التي لطالما كانت لنا منذ الولادة".

داخليا، كانت أميركا في ذلك الوقت تعاني من أزمة اقتصادية خانقة بسبب التضخم.

عقيدة ترامب
بدأت ملامح عقيدة ترامب السياسية تتوضح ابتداء من نيسان 2016، عندما استخدم عبارة "أميركا أولا" مع انطلاق حملته الانتخابية.

وبعد فوزه في الانتخابات، تعهد خلال خطاب التنصيب في كانون الثاني 2017 بأن "رؤية جديدة" ستحكم أميركا.
 
ومنذ ذلك الحين، بات شعار "أميركا أولا" بمثابة اسم ثان للترامبية في السياسة الأميركية، رغم أنه لم يكن أول سياسي أميركي يستخدم المصطلح. 

المرشح في سباق الرئاسة لعام 2000، بات بيوكانان، استخدم شعار "أميركا أولا" خلال حملته الانتخابية.

أما عبارة "لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى"، التي اقترنت بترامب وتعرف اختصارا بـ"ماغا"، فاستخدمها رونالد ريغان في حملته الانتخابية عام 1980.

اختار بيوكانان شعار "أميركا أولا"، الجذاب شعبيا، بعد أن فشل مرتين في التسعينيات في الفوز بترشيح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة.

وعنت العبارة بالنسبة لبيوكانان الانسحاب من منظمة التجارة العالمية، وصندوق النقد الدولي، واتفاقية التجارة الحرة لأميركا الشمالية (نافتا)، ومعارضة التدخل العسكري في الخارج، من بين أشياء أخرى. 

لكن آخرين يشيرون إلى تاريخ سابق لشعار "أميركا أولا".

ترتبط العبارة بـ"لجنة أميركا أولا" التي دعت بين عامي 1940ـ1941 إلى عدم انخراط الولايات المتحدة في النزاعات الخارجية خلال الحرب العالمية الثانية. اجتذبت اللجنة، آنذاك، عددا كبيرا من الناشطين، وزعمت أن عدد أعضائها تجاوز 800 ألف عضو، وكان من بينهم قطب السيارات الأميركي هنري فورد.

لكن ترامب أعاد تعريف "أميركا أولا" ببساطة كبيرة:

"أميركا ستضع مواطنيها وقيمها واهتماماتها في المقام الأول، مثلما ينبغي أن تفعله جميع الدول"، تقول وثيقة نشرها البيت الأبيض في أيلول 2017.

وتشير الوثيقة، التي تحدد سياسة خارجية قائمة على "الواقعية المبدئية"، إلى "استراتيجية العمل من أجل المصلحة الوطنية الأميركية وبما يتفق مع قيمنا".

التدخل حسب الموقف
تصف دراسة نشرت على موقع كلية غيتيسبيرغ الأميركية أيدولوجية "أميركا أولا" في سياسة ترامب الخارجية بأنها "الانعزالية والتدخل حسب الموقف،" على النقيض من سياسة سلفه، آنذاك، باراك أوباما.

أوباما وضع أميركا على قدم المساواة مع الدول الأخرى، وتعاون مع المنظمات الدولية، مثل الأمم المتحدة ومنظمات التجارة واتفاقية المناخ.

وتخلت عقيدة ترامب "بشكل متعمد"، وفق الدراسة، عن السياسة الخارجية لأوباما والرؤساء السابقين، وحتى الجمهوريين منهم.

لا تنكر الدراسة "عقيدة ترامب"، لكنها ترى أنها "تستند أكثر إلى التفضيلات الشخصية والعاطفة بدلا من اتباع نموذج سياسي صارم".

ما ليس ترامب
يعرف الكاتب المحافظ، مايكل أنتون، فكر ترامب السياسي بما ليس هو:

"ترامب ليس من المحافظين الجدد أو المحافظين القدماء، ولا من الواقعيين التقليديين ولا من الليبراليين الدوليين".

"ينطبق الشيء ذاته على حقيقة أن ترامب لا يميل فطريا إلى الانعزالية أو التدخل،" يتابع أنتون، "وهو ليس حمامة أو صقر. ولا تندرج سياسته الخارجية بسهولة في أي من هذه الفئات، على الرغم من أنها تستمد من كل منها".

لكنّ أنتون يلاحظ، مثل كثيرين، أن شعار "أميركا أولا" لا يجب أن يكون مستغربا لأن البلدان يجب أن تضع مصالحها الخاصة في المقام الأول.

طالما جادل ترامب ومريدوه من "اليمين الجديد"، بأن العولمة كلفت الولايات المتحدة غاليا، وكانت مفيدة للقوى الصاعدة التي تسعى إلى منافسة الولايات المتحدة على النفوذ والزعامة.

وطالما هاجم ترامب سياسات قال إنها تستجيب لاهتمامات النخبة التي تروج لفكرة أن مصلحة أميركا البقاء في حلف شمال الأطلسي واستمرار العولمة.

لذلك سعى خلال رئاسته إلى ما وصفه بـ"تصحيح المسار".

أعلن نهاية ما وصفها بـ"الامتيازات المجانية،" وأصر على أن يدفع أعضاء حلف شمال الأطلسي "نصيبهم العادل"، سواء في ما يتصل بالضمانات الأمنية أو الصفقات التجارية.

ويلخص الكاتب جورج فريدمان "مبدأ ترامب" في أنه سياسة "نزع فتيل المواقف التي قد تتطلب اتخاذ إجراءات عسكرية، والانخراط بدلا من ذلك في سياسة اقتصادية هجومية".

وتأتي أفكار ترامب، وفق الكاتب، على خلفية وضع دولي يشهد انتشار القوات الأميركية حول العالم، وهو وضع يخلق توترا لأن الولايات المتحدة قد تجد نفسها متورطة في حرب مكلفة وعلى أكثر من جبهة في الوقت ذاته، لذلك فإن الأفضل هو اتباع مبدأ الدبلوماسية.

لذلك اختار ترامب "التفاهم " مع كوريا الشمالية، واتبع مسارا دبلوماسيا مع روسيا، خاصة وأنها كانت لديها قوات في سوريا قد تتقاطع في أماكن انتشار القوات الأميركية.

وعرف ترامب بانتقاداته لحرب العراق وعمل خلال ولايته الرئاسية الأولى إلى إنهاء الوجود العسكري الأميركي في الشرق الأوسط وإعادة الجنود الأميركيين إلى الوطن.

يعتقد ترامب، وفق رؤية فريدمان، أن "الذهاب إلى الحرب خيار خاطئ لأن نوايا الخصوم غير متوقعة، والحل يكمن في الحفاظ على الوجود وتجنب القتال والانخراط في مفاوضات مطولة قد تؤدي إلى شيء أو لا شيء ولكنها قد تقلل من التهديد العسكري".

السياسة قطعة قطعة
العقيدة السياسية تعني أن "كل الإجراءات التي يتخذها الرئيس تستند إلى مجموعة من الافتراضات حول كيفية عمل العالم، والتوقعات، والعلاقات، وما إلى ذلك،" يقول أستاذ العلوم السياسية في جامعة جورج واشنطن، تود بيلت.

"أما ترامب،" يضيف بيلت، "فهو على العكس تماما، يأخذ كل شيء قطعة قطعة. ويتعامل مع الأمور على أنها صفقات (تجارية)".

ترامب "لا يفضل الاتفاقيات متعددة الأطراف. هو يحب الاتفاقيات الثنائية وأن يكون هو الشخص الذي يبرم الصفقة"، يتابع بيلت.

"أميركا أولا"، بالنسبة لبيلت، ليست عقيدة "لأنها لا تتعلق بكيفية التفكير في شؤون العالم والاستجابة للتهديدات الدولية.

وتقضي بـ"ألا تعمل الولايات المتحدة مع أي جهات فاعلة دولية أخرى ما لم يكن ذلك ضروريا، ومن أجل المصلحة الدولية والوطنية".

وفي نفس الاتجاه يذهب ريتشارد وايتز، محلل السياسيات الأمنية في معهد هدسون: "ترامب لا يملك عقيدة" ثابتة. يقول وايتز لموقع "الحرة" إن ترامب "لديه بعض القيم التي يريد تطبيقها، مثل الحد من الحروب، وزيادة دخل الأميركيين".

في بعض القضايا "يتسم بالحزم الشديد، مثل تغير المناخ، وقضايا أخرى يتسم فيها بالمرونة مثل الناتو، فهو لم يقرر بعد ما يمكن فعله بالنسبة للناتو. هو حازم في بعض القضايا ومنفتح في أخرى ويرحب بالتعليقات التي يتلقاها في هذا الشأن".

سيرة الولاية الأولى
بين الحزم والمرونة، يظل الواقع هو الاختبار الحقيقي لـ"عقيدة ترامب".

سياسة ترامب الخارجية في فترته الرئاسية الأولى تكشف عن بعض الخصائص اللافتة.

ترامب هدد كوريا الشمالية بالـ"الحديد والنار"، لكنه قبل دعوة الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، للاجتماع في سنغافورة في حزيران 2018.

وعقد الزعيمان أول قمة على الإطلاق بين رئيس أميركي في منصبه ونظيره الكوري الشمالي. تمخضت عن إعلان مشترك عن مساع لـ"نزع السلاح النووي الكامل" من شبه الجزيرة الكورية.

وفي حزيران 2019، أصبح ترامب أول رئيس أميركي في السلطة يضع قدمه في كوريا الشمالية، عندما عبر المنطقة منزوعة السلاح وعقد اجتماعا قصيرا مع كيم.

لكن هذه الخطوات الانفتاحية لم تفض إلى تغييرات ملموسة، واستأنفت كوريا الشمالية تجاربها الصاروخية.

أما تجاه روسيا، فقد تبنى ترامب مواقف لافتة.

في تموز 2018، التقى ترامب بالرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في هلسنكي.

وبعد اجتماع مغلق، قال ترامب مؤتمر صحفي مشترك مع بوتين إنها "ليست سوى بداية" لاستعادة العلاقات بين واشنطن وموسكو.

أما بوتين فوصف محادثاته مع نظيره الأميركي بأنها كانت "ناجحة جدا ومفيدة للغاية".

على النقيض كانت سياسة ترامب تجاه الصين وإيران.

خاض ترامب حربا تجارية ضارية مع الصين، وفرض تعريفات جمركية على سلع صينية بقيمة 200 مليار دولار في عهده، وردت بكين بالمثل.

وتحت إدارته، انسحبت الولايات المتحدة في أيار 2018 بشكل أحادي من الاتفاق النووي الذي أبرمته الدول الغربية مع إيران عام 2015.

وأعاد العمل بالعقوبات التي كانت مفروضة على طهران في سياق ما عرف بـ"سياسة الضغط الأقصى". وقال إن الاتفاق النووي "الكارثي" يمكّن إيران من تمويل الإرهاب.

في الشرق الأوسط، ساعد توجيه ترامب بشن هجمات على تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، عام 2017، في تقليص وجود التنظيم في سوريا والعراق، واستعادت القوات العراقية بدعم أميركي كبير الموصل بالكامل؛ آخر مدينة عراقية كانت تحت سيطرة التنظيم.

ووطد ترامب علاقات واشنطن بالدول الأكثر نفوذا في الشرق الأوسط.

وتوسط في تطبيع العلاقات بين إسرائيل وعدد من الدول العربية في سياق ما سمي باتفاقات إبراهام.

وقدم مقترحا لحل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني تحت عنوان "صفقة القرن"، لم يفض إلى حل النزاع.

نسخة الولاية الثانية
يعود ترامب إلى البيت الأبيض وعلى طاولته عدة ملفات مهمة وعاجلة، ربما تكون أوكرانيا أهم قضاياها.

يرى وايتز أن سياسة ترامب إزاء أوكرانيا لا تزال "غير واضحة".

"فهو أعلن التزامه بإنهاء الحرب، لكنه لم يوضح الطريقة،" يضيف وايتز.

أما بيلت فيقول إن لدى ترامب رؤية "تبسيطية للعالم"، فهو يعتقد أنه سيجمع زيلينسكي وبوتين في غرفة لإنهاء الحرب.

ويتفق مع ذلك حسين علييف، الخبير في الشؤون الروسية في مركز الدراسات الروسية والأوروبية في جامعة غلاسكو البريطانية.

لم يكشف ترامب عن أي سياسات رسمية، يقول علييف لموقع "الحرة".

مجرد "بعض التصريحات المربكة، التي يمكن لأي شخص تفسيرها بالطريقة التي يريدها، ولكن من الواضح أن هذه ليست سياسات، ولا نعرف ما إذا كانت ستتطور إلى سياسات".

"لم نر بعد سياسة متماسكة بشأن أوكرانيا/روسيا من إدارة ترامب القادمة،" يضيف علييف.

وتعهد ترامب خلال حملته الانتخابية الثانية بإبرام اتفاق سلام بين البلدين المتحاربين، وأجرى بالفعل مكالمة هاتفية مع زيلينسكي، ومن المتوقع أن يلتقي بوتين.

"وهنا، سيتحتم عليه التعامل مع مسألة الدعم الذي تقدمه الصين إلى بوتين"، وفقا لبيلت.

يعتقد المؤرخ الأميركي من أصل ياباني، فرانسيس فوكوياما، أن إعادة انتخاب ترامب سيئة بالنسبة لأوكرانيا.

"ترامب متردد في الاستمرار في إرسال المساعدات، ويريد اتفاق سلام يشمل التنازل عن أراض أوكرانية، وتعهدا من كييف بعدم الانضمام للناتو أو الحصول على ضمانات أمنية أجنبية"، يقول فوكوياما لقناة "الحرة".

ومن أوروبا إلى آسيا، لم يتحدث ترامب كثيرا عن بحر الصين الجنوبي، أو تايوان، أو هذه المنطقة المضطربة عموما في المحيط الهادئ، وتركيزه يظل منصبا فقط على التجارة، وزيادة التعريفات الجمركية على جميع البلدان، وبشكل خاص على الصين. وقد يكون هذا وعدا حقيقيا سينفذه أو وسيلة من أجل العودة إلى المفاوضات مع الصين.

وخلال ولايته الأولى، التقى ترامب بالصينيين بالفعل وحاول إبرام صفقة تجارية جديدة معهم، لكنه لم يتمكن من إكمال المفوضات، وحدث الأمر ذاته خلال ولاية بايدن.

ويعتقد بيلت أن إبرام اتفاقية تجارية مع الصين سيكون أولوية بالنسبة لترامب.

أما الشرق الأوسط، فلن تكون له الأولوية الكبرى، وقد يوكل بعض ملفاته إلى وزير خارجيته، للتعامل مع التوترات بين إسرائيل وجيرانها.

ويرجح رافييل كوهين، المحلل الأميركي للشؤون الأمنية في الشرق الأوسط، أن يزيد ترامب الضغط على إيران كما فعل في ولايته الأولى، خاصة بعدما تبين أنها خططت لاغتياله وشخصيات أخرى.

ومع ذلك لن يخوض حربا مباشرة مع إيران، يقول كوهين لموقع "الحرة"، لكنه قد يمنح الإسرائيليين حرية أكبر في استهداف المنشآت النووية أو النفطية الإيرانية إذا هاجمت طهران إسرائيل مرة أخرى، يضيف كوهين.

وهناك ورقة رابحة أخرى هي قدرة ترامب على التوسط في صفقة سلام بين إسرائيل والسعودية، وكلاهما لديه مصالح استراتيجية في ذلك، ولترامب علاقات جيدة مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو.

لكن حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وفق كوهين، سيبقى مسألة شائكة.

الترامبية واليمين الجديد
يعرف قاموس جامعة كامبريدج الترامبية بأنها سياسات الرئيس الأميركي، دونالد ترامب وأفكاره، فيما تذهب دراسات عديدة إلى أن الترامبية مثلت بداية حزب جمهوري جديد، يشكل "قطيعة حادة" مع أفكار الحزب والمبادئ التي اتبعها على مدى عقود خلت.

هل تبقى الترامبية بعد دونالد ترامب؟ يسأل كاتب نيويورك تايمز مايكل ليند:

"اختيار ترامب للسناتور جي.دي. فانس لمنصب نائب الرئيس يعني أن الجواب هو نعم،" يجيب الكاتب.

تمخضت الترامبية عن ظهور تيار سياسي جديد في الولايات المتحدة، بات يعرف بـ"اليمين الجديد".

وشاع استخدام المصطلح حديثا بالإشارة إلى مجموعة من المثقفين والسياسيين الجمهوريين الذين يعملون على تحويل الترامبية إلى أيديولوجية متماسكة.

أيديولوجية ستتاح لها أربع سنوات أخرى لتترسخ وتكتسب الزخم. (الحرة)

تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك