Advertisement

إقتصاد

كيف تستعدّ أوروبا لمواجهة حرب ترامب التجاريّة؟

Lebanon 24
04-02-2025 | 16:00
A-
A+
Doc-P-1315604-638742684838092027.jpg
Doc-P-1315604-638742684838092027.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
ذكرموقع "الإمارات 24"، أنّ مجلة "ذا إيكونوميست" رأت أن الاتحاد الأوروبي يعاني انقسامات حول قضايا عدة، من الدفاع إلى السياسة الاقتصادية والتجارة والعلاقات مع الصين، ويجعل ذلك من الصعب الاتفاق على تكتيكات موحدة في مواجهة رئيس أميركي مستعد لاستخدام كل أدوات القوة لتحقيق أهدافه.
Advertisement

وإذا فرض ترامب رسوماً جمركية على أوروبا، كما فعل مع كندا والصين، سيسعى الاتحاد الأوروبي إلى مزيج من الردع والتفاوض. في 2018، عندما فرضت واشنطن تعريفات على الصلب والألمنيوم، ردت بروكسل بإجراءات مماثلة. ومنذ ذلك الحين، عزز الاتحاد أدواته الدفاعية التجارية، مثل آلية مكافحة الإكراه، التي تسمح برد سريع على الضغوط الاقتصادية.

لكن هناك تحديات قد تتطلب تعريفات ترامب المقترحة، التي تتراوح بين 10% و20%، استجابة تتجاوز الأدوات المتاحة حالياً، ما قد يستدعي اللجوء إلى منظمة التجارة العالمية أو تشريعات استثنائية، بينما أي رد أوروبي قد يؤدي إلى تصعيد إضافي. 

ويسعى الاتحاد الأوروبي إلى تقليل تأثير التعريفات عبر ثلاثة مسارات رئيسية:

1- زيادة شراء الطاقة والأسلحة الأميركية
اقترحت رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين زيادة استيراد الغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة.

وقد تشمل الخطوات أيضاً فرض قيود إضافية على واردات الغاز الروسي.

وفي قطاع الدفاع، قد تتجه أوروبا إلى شراء مزيد من المعدات الأمريكية، خاصة لدعم أوكرانيا.

2- موقف أكثر صرامة تجاه الصين
تواجه الشركات الأوروبية تهديداً متزايداً من المنتجات الصينية، خاصة إذا أدت إجراءات أمريكية إلى تحويل فائض الصادرات الصينية إلى أوروبا.

وقد يفرض الاتحاد تدابير تجارية على الصين، وإن كانت مختلفة عن تعريفات ترامب.

3- صفقة اقتصادية محتملة
قد يعرض الاتحاد الأوروبي التزام بعض دوله بخفض فوائضها التجارية عبر تعزيز الطلب المحلي، مما قد يرضي ترامب دون المساس مباشرة بالتجارة الثنائية.
ويريد ترامب إظهار أنه أجبر أوروبا على تقديم تنازلات في مجالي الدفاع والتجارة. في المقابل، تحتاج بروكسل إلى بعض الدراما السياسية لدفع أعضائها نحو قرارات صعبة، مثل زيادة الإنفاق الدفاعي وتعزيز الطلب المحلي.

وكما خلصت "ذا إيكونوميست"، فإن التهديدات الخارجية غالباً ما تكون المحفز الأهم لتحرك الاتحاد الأوروبي. (الامارات 24)
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك