Advertisement

عربي-دولي

"مخطط خطير".. هكذا بدأت إسرائيل "تهجير الغزاويين"!

Lebanon 24
09-02-2025 | 08:00
A-
A+
Doc-P-1317909-638747009554717055.jpg
Doc-P-1317909-638747009554717055.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
يذهب خبراء إلى أن فتح إسرائيل الطريق مشرعة أمام مرضى وجرحى قطاع غزة للعلاج في مصر وغيرها من دول العالم، ما هو إلا "تمهيد لتهجير قسري لسكان القطاع".
 
 
ويتخوف الفلسطينيون من منع إسرائيل المرضى وجرحى الحرب ومرافقيهم من العودة إلى غزة، بعد السماح لهم بالخروج من القطاع للعلاج في مصر ودول أخرى، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل.
Advertisement

ووفق التقديرات الأولية، يصل عدد المرضى المدنيين والجرحى العسكريين ومرافقيهم ممن سيسمح لهم بالخروج من غزة عبر معبر رفح لتلقي العلاج في الخارج نحو 25 ألف فلسطيني.


وتأتي المخاوف الفلسطينية من منع إسرائيل عودة المرضى والجرحى إلى قطاع غزة بعد علاجهم في الخارج، في ظل تعدد الخروقات الإسرائيلية لنصوص اتفاق وقف إطلاق النار، وفي مقدمتها البرتوكول الإنساني كما تقول حركة حماس.

وينص اتفاق وقف إطلاق النار على السماح بعبور 50 فردا من العسكريين الجرحى يوميا برفقة (3) أفراد، ويتطلب كل من هؤلاء الحصول على موافقة إسرائيل ومصر.

كذلك، يُسمح بموجب الاتفاق لـ50 مريضا مدنيّا بحاجة للعلاج بالخارج يرافق كلا منهم شخص واحد فقط، ليصبح عددهم 100 مسافر، بالإضافة إلى 50 آخرين تحت بند حالات إنسانية يوميا.


خطة تهجير قسري
 
 
ولا يستبعد المحلل السياسي، مروان عبد الحليم، منع إسرائيل المرضى والجرحى الفلسطينيين من العودة إلى غزة بعد تلقيهم العلاج في الخارج، كجزء من تنفيذ خطة التهجير القسري لسكان القطاع، خاصة وأنها لا تزال تتحكم في حركة المرور عبر معبر رفح الحدودي مع مصر.
 
وقال عبد الحليم، في حديث لـ"إرم نيوز"، إن "المؤشرات التي سبقت أو رافقت تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، تظهر عدم التزام إسرائيل بنصوص العديد من بنود الاتفاق"، مشيرا إلى أن "البروتوكول الإنساني حيث لا يزال قطاع غزة يعاني من عدم دخول شحنات المساعدات والإغاثة الأساسية ومن ضمنها المساكن الجاهزة والخيام".

واستعرض عبد الحليم الذرائع التي يمكن أن تلجأ إليها السلطات الإسرائيلية لمنع عودة المرضى والجرحى العسكريين على وجه الخصوص باعتبارهم خطرا على أمنها القومي أو حتى اتهامهم بالانتماء إلى منظمة إرهابية وغيرها من الادعاءات الأخرى.


"إسرائيل لا تعبأ بالمواثيق"
 
ومن جانبه، يقول المحلل السياسي فايز عبد العال، إنه "من الطبيعي، في ضوء التوترات المستمرة وتبادل الاتهامات بين حركة حماس وإسرائيل بشأن عدم الالتزام ببنود اتفاق وقف النار، أن تبقى المخاوف تسيطر على الفلسطينيين بمنع عودة الجرحى الفلسطينيين إلى غزة بعد تلقيهم العلاج في الخارج".
 
و"مع أن منع عودة المرضى والجرحى الفلسطينيين يعتبر انتهاكا لحقوق الإنسان، خاصة حق العودة إلى الوطن وحرية الحركة، إلا أن إسرائيل لا تعبأ بكل المواثيق والقوانين الدولية"، كما يؤكد عبد العال.

يشار إلى أن المخاوف التي ظهرت خلال اليومين الماضيين بشأن منع عودة المرضى والجرحى إلى قطاع غزة دفعت مصر لتوجيه تحذير إلى إسرائيل من وضع قيود على عودة الفلسطينيين بعد العلاج في القاهرة، لأن هذه القيود تعتبر انتهاكا لاتفاقية القاهرة لعام 2012، التي تسمح للفلسطينيين بالسفر إلى مصر للعلاج الطبي. (إرم نيوز)
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك