Advertisement

عربي-دولي

"الطائرات في خطر".. مفاجأة من الفضاء!

Lebanon 24
10-02-2025 | 06:23
A-
A+
Doc-P-1318316-638747906103152002.jpg
Doc-P-1318316-638747906103152002.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
أظهرت دراسة جديدة أن خطر اصطدام الحطام الفضائي بالطائرات في ازدياد مع تزايد عدد الأقمار الصناعية والصواريخ في الفضاء.
 
وتناولت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة كولومبيا البريطانية في كندا، تحليل بيانات الرحلات الجوية العالمية لتحديد توزيع الطائرات في السماء، وقارنت هذه البيانات مع سجلات دخول المركبات الصاروخية غير المنضبطة إلى الغلاف الجوي.
Advertisement


وأشار الباحثون إلى أن تزايد نشر الأقمار الصناعية، مثل مشروع Starlink الذي أطلقته شركة SpaceX، يزيد من خطر سقوط الحطام الفضائي في مسارات الطيران.
ومن المتوقع أن تدخل هذه الأقمار الصناعية إلى الأجواء في المستقبل، مما يعزز احتمال حدوث اصطدامات بين الطائرات والأجسام الساقطة من الفضاء.


الطائرات في خطر
وتمكنت الدراسة من تحديد أن المناطق ذات الكثافة العالية للطيران، مثل تلك المحيطة بالمطارات الكبرى، لديها فرصة سنوية تصل إلى 0.8% للتأثر بدخول غير منضبط للأجسام الفضائية.
كذلك، كشفت أن هذه النسبة تصل إلى 26% في المناطق ذات الكثافة الجوية الكبيرة مثل شمال شرق الولايات المتحدة وشمال أوروبا وبعض مدن منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وعلى الرغم من وجود تقنيات لتتبع الحطام الفضائي المتساقط، لا تزال المشكلة تشكل تهديدًا كبيرًا، حيث يمكن حتى لأجزاء صغيرة من الصواريخ أو الأقمار الصناعية أن تتسبب في أضرار كبيرة للطائرات.
وتشير التقديرات إلى أن قطعًا صغيرة بحجم غرام واحد يمكن أن تحدث ضررًا كبيرًا إذا اصطدمت بجزء حساس مثل نافذة الطائرة أو المحرك.
وأوضحت الدراسة أيضًا أن تزايد هذه المخاطر قد يؤدي إلى إغلاق بعض المناطق الجوية، مما يتسبب في ازدحام أجزاء أخرى من الأجواء أو تأخير الرحلات.


تحديات كبيرة
 

وحذر الباحثون من أن هذه المسألة تضع السلطات الوطنية أمام تحديات كبيرة تتعلق بالأمن والسلامة الاقتصادية.
وأشار الباحثون إلى أن الحل يكمن في تبني تقنيات لإعادة دخول الصواريخ بشكل منضبط، وهي تكنولوجيا موجودة بالفعل ولكنها تُستخدم في أقل من 35% من عمليات الإطلاق الحالية. وعليه، فإن عبء ضمان السلامة يقع حاليًا على عاتق صناعة الطيران.
 
وأكد الباحثون أن هناك أكثر من 2300 جسم صاروخي في المدار حاليًا، ومن المتوقع أن تعاني سلطات الأجواء من دخول غير منضبط لهذه الأجسام لعقود قادمة، ما يتطلب مزيدًا من الجهود للحد من المخاطر. (سكاي نيوز عربية)
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك