Advertisement

خاص

تقرير لـ"The Hill" يكشف: لا تتوقعوا استسلام حماس في وقت قريب

ترجمة رنا قرعة قربان - Rana Karaa Korban

|
Lebanon 24
11-02-2025 | 03:30
A-
A+
Doc-P-1318774-638748629226856830.jpg
Doc-P-1318774-638748629226856830.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
ذكرت صحيفة "The Hill" الأميركية أن "وقف إطلاق النار الأخير بين حماس وإسرائيل مستمر، ولكن من منظور عسكري بحت، فإسرائيل تهيمن على المشهد في غزة. وربما يتصور المرء أن وقف إطلاق النار كان الخطوة الأولى نحو استسلام حماس. في الحقيقة، إن الاستسلام هو أحد أهم القواعد في القانون الإنساني الدولي. فهو الطريقة التي نحد بها من الدمار في ثقافة الحرب. وفي القانون الدولي، يجوز للمقاتل الفرد أن يستسلم".
Advertisement
وبحسب الصحيفة، "إن الاستسلام هو الخط الفاصل بين الحرب والسلام. فالاستسلام يوقف القتال، ويحمي الأطراف المعارضة من المزيد من الأذى بمجرد أن يتم ذلك. وعندما يتم عرض الاستسلام، يصبح الطرف المعارض ملزمًا قانونًا باحترام هذا القرار، ولا يجوز مهاجمة الشخص أو القوة المستسلمة. والتظاهر بالاستسلام محظور، ويمكن للقوة المهاجمة قانونًا أن تضغط على هذا الهجوم مرة أخرى إذا تم اكتشاف مثل هذا الخيانة. إن الاستسلام يمكن أن يكون برفع العلم الأبيض أو إلقاء السلاح أو رفع اليدين، ومع ذلك فإن حماس وشعب غزة لا يظهرون أي موقف للاستسلام".
وتابعت الصحيفة، "على العكس من ذلك، فإننا نشهد رجالاً يرتدون الزي العسكري ويحملون أسلحة، بعضها من صنع إسرائيلي. إن أعضاء حماس الذين يرتدون الزي العسكري ليسوا جنوداً محترفين في جيش محترف، لكنهم قادرون على السيطرة على الرهائن، وفي استمرارهم في القيام بذلك، فإنهم ليسوا بعيدين عن الاستمرار بالقتال. في بعض الأحيان، تستمر المعركة حتى آخر المقاتلين، إما لأن الجانب المتفوق لن يقبل الاستسلام أو لأن الجانب الخاسر يرفض قبول الهزيمة".
وأضافت الصحيفة، "بالعودة إلى تشرين الأول 2024، قتل أفراد من الجيش الإسرائيلي يحيى السنوار، الزعيم السياسي لحركة حماس والمهندس المفترض للهجوم على إسرائيل في 7 تشرين الأول 2023. وفي اللحظات التي سبقت وفاته، كان هناك جدل حول ما إذا كان عاجزًا عن القتال بسبب جروحه. وتُظهِر لقطات من طائرة من دون طيار السنوار المصاب بشكل واضح وهو يرمي عصا على المسيّرة. ومن الواضح من اللقطات أن السنوار لم يتم القبض عليه ولم يشر إلى نية حقيقية للاستسلام في ذلك الوقت. فقد كان لا يزال في مرحلة القتال".
وختمت الصحيفة، "لكن حتى تستسلم حماس، فإنها قد تزعم بصدق أنها لم تخسر هذه الحرب ضد إسرائيل، ولكن عدم الخسارة لا يعني الفوز. ففي عامي 280 و279 قبل الميلاد، فاز الملك بيروسملك إبيروس بمعارك ضد الرومان، ولكنه خسر الكثير من الرجال حتى اضطر إلى التراجع. والآن تُعرف هذه الحسابات الحربية الكارثية باسم النصر الباهظ الثمن، وهو النصر الباهظ الثمن إلى الحد الذي يجعله في الأساس هزيمة. وربما يكون هذا هو النصر الوحيد الذي تستطيع حماس أن تحققه".
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك

ترجمة رنا قرعة قربان - Rana Karaa Korban