فيما أعلنت استعدادها للتفاوض مع الأوروبيين والولايات المتحدة الأميركية مؤخرا، أكدت إيران أنها لن تتفاوض تحت الضغط.
وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن بلاده لن تتفاوض أبدًا تحت الضغط أو التهديد.
كما اعتبر أن "المهم بالنسبة لها هو الوفاء بالالتزامات، وليس التصريحات والمقابلات الجميلة" مشددا على أن "ممارسة الحد الأقصى من الضغط لم ينجح أبدًا"، وفق ما نقلت وسائل إعلام محلية.
وتابع قائلا:" إذا تم الحديث مع الجانب الإيراني باحترام وكرامة، فإن الرد سيكون في نفس الإطار"، وفق تعبيره.
إلى ذلك، شدد على أن طهران مستعدة لمواصلة المفاوضات مع الترويكا الأوروبية.
هذا ورأى أن " سياسة استبعاد إيران من الترتيبات الإقليمية أو إثارة النزاعات بينها وبين جيرانها في الخليج قد فشلت"
واعتبر أن " الحرب الاقتصادية الشاملة التي شُنَّت عبر العقوبات غير القانونية ضد الشعب الإيراني لا تمثل سوى جانب من الجهود التي استمرت لعقود من قبل القوى العابرة للإقليم، بقيادة الولايات المتحدة لكنها فشلت" وفق قوله.
"اتفاق سلام نووي"
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب مرارا خلال الفترة الماضية موقفه الساعي إلى التفاوض مع الجانب الإيراني، إلا أنه لوح في الوقت عينه بمواجهة عسكرية. إذ قال إنه "إذا أبرمت صفقة بين طهران وواشنطن، فلن تقصف إسرائيل الأراضي الإيرانية".