Advertisement

عربي-دولي

أزمة داخل الناتو.. أوروبا قلقة من انسحاب أميركي محتمل

Lebanon 24
20-02-2025 | 23:33
A-
A+
Doc-P-1323459-638757165954076885.png
Doc-P-1323459-638757165954076885.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" في تحليل حديث أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب قد لا يعلن انسحاب الولايات المتحدة رسميًا من حلف الناتو، لكنه يعمل بالفعل على تقويضه من الداخل.

ووفقًا للمقال، فقد هدد ترامب مرارًا خلال ولايته الأولى بالانسحاب من حلف شمال الأطلسي، مما أدى إلى تراجع دور الولايات المتحدة كركيزة أساسية للتحالف. أما في حال فوزه بولاية ثانية، فمن المتوقع أن يتبع نهجًا مختلفًا عبر إضعاف الحلف من الداخل.
Advertisement

ترامب يثير القلق داخل الناتو
يشير التحليل إلى أن قرارات ترامب الأخيرة أثارت حالة من الذهول بين الحلفاء الأوروبيين، خاصة بعد أن ألغى سنوات من الوحدة في دعم أوكرانيا، وفتح باب المفاوضات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. كما أعرب المسؤولون الأوروبيون عن قلقهم بشأن تصريحات وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، الذي لم يستبعد انسحاب عشرات الآلاف من القوات الأمريكية من أوروبا خلال الأشهر أو السنوات المقبلة.

وفي هذا السياق، حذّر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، خلال مؤتمر ميونخ للأمن في شباط 2025، من أن الولايات المتحدة قد تتخلى عن التعاون مع أوروبا، داعيًا إلى إنشاء جيش أوروبي مستقل لتعويض أي انسحاب أمريكي محتمل.

أوروبا في مأزق استراتيجي
وأكد المحلل الفرنسي برنار هنري ليفي أن أوروبا أمام خيارين لا ثالث لهما: الاتحاد أو مواجهة التهديدات بمفردها. وأضاف: "إذا لم تتحرك أوروبا بسرعة، فقد نجد أنفسنا أمام غزو روسي جديد خلال السنوات القادمة، سواء في دول البلطيق أو بولندا أو غيرها".

وفي حين بدأت الولايات المتحدة بالفعل في تسليم بعض الأدوار الدفاعية للقوات الأوروبية، يحذّر محللون عسكريون من أن انسحابًا أميركيًا متسرعًا قد يترك ثغرات خطيرة في دفاعات أوروبا، لا سيما أن العديد من الدول الأوروبية فككت مصانع الذخيرة وأغلقت القواعد العسكرية بعد الحرب الباردة، معتقدة أن اندلاع حرب برية في أوروبا أمر غير محتمل.

وفي هذا الإطار، اعترف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأن أوروبا تأخرت كثيرًا في إعادة بناء قوتها الدفاعية، معتبرًا أن التحدي الأكبر الآن هو تجهيز القارة لمواجهة أي تهديدات مستقبلية دون الاعتماد المفرط على الولايات المتحدة. (روسيا اليوم)
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك