Advertisement

عربي-دولي

بعد طرطوس واللاذقية.. عمليات "ملاحقة فلول الأسد" تمتد إلى بانياس

Lebanon 24
07-03-2025 | 05:46
A-
A+
Doc-P-1330273-638769449649989602.jpg
Doc-P-1330273-638769449649989602.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
أعلن مسؤولون بمحافظة طرطوس، اليوم الجمعة، أن أرتالا من القوات التابعة لوزارة الدفاع في الإدارة السورية الجديدة دخلت مدينة بانياس التابعة للمحافظة، للمساهمة في ملاحقة فلول نظام الأسد.
Advertisement

كما ذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا)، أن "قوات وزارة الدفاع دخلت طرطوس دعما لقوات إدارة الأمن العام ضد فلول ميليشيات الأسد ولإعادة الاستقرار والأمن للمنطقة".

ونقلت الوكالة في وقت سابق عن قيادي بإدارة الأمن العام قوله: "نعلن حظرا للتجوال في مدن اللاذقية وطرطوس، وبدء عمليات تمشيط واسعة في مراكز المدن والقرى والبلدات والجبال المحيطة".

وأكد أن "عمليات التمشيط سوف تستهدف فلول ميليشيات الأسد ومن قام بمساندتهم ودعمهم، ونوصي أهلنا المدنيين بالتزام منازلهم والتبليغ الفوري عن أي تحركات مشبوهة".

وتابع: "نوجه رسالة لمن يريد تسليم سلاحه ونفسه للقضاء أن يسارع بذلك عبر توجهه لأقرب نقطة أمنية".

وكانت السلطات السورية قد مددت فترة حظر التجوال في مدينة طرطوس حتى الساعة 12 من ظهر الجمعة بالتوقيت المحلي "لأسباب أمنية"، حسبما أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية".

وجاء قرار فرض حظر تجوال في مدن محافظتي طرطوس واللاذقية على الساحل السوري بعد اشتباكات عنيفة بين مقاتلين مرتبطين بالرئيس المخلوع بشار الأسد وقوات الأمن.

وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان في وقت سابق من الجمعة مقتل 70 شخصا على الأقل في اللاذقية، خلال الاشتباكات الدامية.

وأفاد المرصد عبر منصة "إكس"، بسقوط "أكثر من 70 قتيلا وعشرات الجرحى والأسرى في اشتباكات وكمائن دامية بالساحل السوري بين عناصر من وزارتي الدفاع والداخلية ومسلحين من جيش النظام البائد".

وشهد الساحل السوري توترا كبيرا بعدما نشرت السلطات الجديدة أعدادا من قواتها الأمنية، وأفاد السكان بسماع إطلاق نار كثيف في عدد من المدن والقرى، أمس الخميس. (سكاي نيوز)

مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك