Advertisement

عربي-دولي

أحدهم موالٍ لـ"حزب الله".. حقائق عن ضباط ارتبطوا بـ"أحداث الساحل السوري"

Lebanon 24
08-03-2025 | 13:00
A-
A+
Doc-P-1330702-638770404988241181.jpg
Doc-P-1330702-638770404988241181.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
شهد الساحل السوري تصعيداً خطيراً في حدة الاشتباكات منذ مساء الخميس، حيث اندلعت معارك قوية بين قوات الأمن العام ووزارة الدفاع التابعة للإدارة السورية الجديدة من جهة، وبين جماعات مسلحة محسوبة على النظام السابق من جهة أخرى. 
Advertisement
 
 
وفيما تحاول السلطات فرض الأمن، وفق الروايات الرسمية، فقد وُجّهت اتهامات مباشرة لعدد من الشخصيات العسكرية والأمنية السابقة التي أطلق عليها "الفلول" بالوقوف خلف تلك المعارك التي نجم عنها  سقوط عشرات وربما مئات القتلى.

في الوقت نفسه، أشارت تقارير حقوقية إلى عمليات قتل بحق مدنيين ارتكبها قوات الأمن في مناطق الساحل السوري.
 
وفي أوج الاشتباكات، برزت أسماء لقيادات وضابط من النظام السوري السابق، اتهمتها دمشق بالوقوف خلف الهجمات التي استهدفت قوات الأمن.. فمن هم هؤلاء؟

"النمر..  وسياسة الأرض المحروقة
 
يُعتبر سهيل الحسن، الملقب بـ "النمر"، أحد أكثر القادة العسكريين إثارة للجدل خلال الحرب السورية.

وُلد عام 1970 في إحدى قرى مدينة جبلة بالساحل السوري، وتخرج في أكاديمية القوات الجوية عام 1991، لينضم بعدها إلى دائرة الاستخبارات التابعة للقوات الجوية.

اشتهر الحسن باستخدام تكتيكات قاسية في العمليات العسكرية، حيث كان أول من أدخل البراميل المتفجرة كسلاح رئيسي في معارك جيش النظام السوري، ما تسبب في دمار واسع ومقتل آلاف المدنيين.

واعتمد الأسد عليه بشكل كبير في الحملات العسكرية، وبرز اسمه خلال المعارك في الغوطة الشرقية وإدلب وحلب.

كذلك، كان الحسن معروفاً بإخلاصه المطلق لبشار الأسد، وكان الضابط الوحيد الذي رافقه في لقائه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قاعدة حميميم الجوية عام 2017، وهو ما أثار تكهنات حول اعتباره "رجل روسيا" داخل الجيش السوري.

وعاد اسم الحسن إلى الواجهة مؤخرا، حيث تشير مصادر استخباراتية إلى تورطه في تنظيم تحركات عسكرية تهدف إلى استعادة السيطرة على الساحل السوري، مستخدما بقايا القوات الخاصة السابقة التي قادها.

حويجة.. رجل "الاغتيالات" 
 
 
إبراهيم حويجة هو أحد الشخصيات التي لعبت دوراً أساسياً في الملفات الأمنية الحساسة داخل سوريا ولبنان خلال فترة حكم عائلة الأسد. 

وتولى حويجة رئاسة إدارة المخابرات الجوية عام 1987، بعد أن كان من أبرز ضباط الاستخبارات السورية في فترة حافظ الأسد.

وارتبط اسم حويجة بعمليات استخباراتية قمعية، كان من بينها حملات الاعتقال والتعذيب ضد المعارضين، إضافة إلى تنفيذ اغتيالات سياسية في لبنان، حيث كان يشرف على الملف الأمني خلال فترة الوجود العسكري السوري هناك.

ويعد حويجة أحد المقربين من رفعت الأسد، الذي قاد الحملة العسكرية ضد مدينة حماة عام 1982، وهي المجزرة التي قُتل فيها عشرات الآلاف من المدنيين. 

وتشير تقارير إلى أن حويجة كان ضمن الفريق الأمني الذي نفّذ عمليات القتل والقمع بحق المعارضين خلال الاحتجاجات الشعبية ضد بشار الأسد.
 
وكان اغتيال الزعيم اللبناني كمال جنبلاط عام 1977 من أبرز العمليات التي ارتبط بها اسم حويجة، حيث كان في ذلك الوقت ضابطًا في المخابرات الجوية.

وخلال جلسة استماع أمام المحكمة الدولية الخاصة بلبنان عام 2015، كشف وليد جنبلاط أن مكتب المخابرات السورية في بيروت، الذي كان يديره حويجة، هو الذي نفذ عملية الاغتيال.

بعد إقالته من منصبه عام 2002 ضمن محاولات الأسد الابن لتقليص نفوذ الحرس القديم، ظل حويجة بعيداً عن الأضواء.

لكنّ حويجة عاد مجددًا بعد انهيار النظام السابق، حيث تم اعتقاله مؤخراً من قبل السلطات السورية الجديدة، وسط اتهامات له بالتورط في زعزعة الاستقرار في الساحل السوري.

دلا.. قائد "قوات الغيث"
 
يعد غياث دلا أحد أكثر القادة العسكريين ولاء لإيران وحزب الله اللبناني خلال فترة حكم بشار الأسد، وقاد "قوات الغيث" التابعة للفرقة الرابعة، والتي كانت تحت قيادة ماهر الأسد.

وخاض دلا معارك رئيسية في مناطق مثل المليحة، والزبداني، وأحياء دمشق، حيث كان يتعاون بشكل وثيق مع الجماعات الإيرانية، مثل لواء الإمام الحسين، وحزب الله اللبناني، حيث قام بدمج عناصر من هذه الميليشيات داخل قواته، مانحًا إياهم زيًا عسكريًا سوريًا للتمويه.

وفي منتصف عام 2018، تم إرساله إلى منطقة القنيطرة و"مثلث الموت" في جنوب سوريا، حيث قاد حملة عنيفة ضد فصائل المعارضة.

بعد انهيار نظام الأسد، فقد دلا سلطته العسكرية، لكنه عاد إلى المشهد مؤخرًا مع ورود تقارير عن قيادته مجموعات مسلحة تحت مسمى "المجلس العسكري".

 فتيحة.. و"درع الساحل"
 
يعتبر مقداد فتيحة من الأسماء التي برزت حديثًا، حيث كان ضابطًا في الجيش السوري قبل انهيار النظام، واعتاد بث مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، يعلّق فيها على سير المعارك بين المعارضة آنذاك وقوات الأسد، قبل أن ينتهي الأمر بإسقاط النظام وسيطرة المعارضة على مقاليد الحكم.

وفي شباط 2025، أعلن فتيحة عن تشكيل "لواء درع الساحل"، وهو فصيل عسكري مسلح مكوّن من بقايا القوات الخاصة للجيش السوري المنحل، وادّعى أنه يسيطر على 90 بالمئة من الساحل السوري.

واعتاد فتيحة دعوة أبناء الساحل إلى الاحتفاظ بأسلحتهم والانضمام إليه للقتال ضد قوات السلطة في دمشق.

 لكن في المقابل، تؤكد التقارير الرسمية أن قوات الأمن السورية الجديدة تمكنت من استعادة السيطرة على مدينتي طرطوس واللاذقية، رغم استمرار فتيحة في بث تسجيلاته عبر منصات التواصل الاجتماعي، في محاولة للتأثير على الرأي العام في الساحل. (الحرة)

تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك