ذكر المتحدث باسم الكرملين، أن الرئيسين الروسي والأميركي تبادلا خلال مكالمة هاتفية اليوم بصراحة وتفصيل وجهات النظر حول الوضع في أوكرانيا.
وجاء في تصريحات الكرملين بعد المكالمة الهاتفية بين بوتين وترامب، أنّ "ترامب اقترح وقفًا متبادلًا بين طرفي النزاع عن استهداف منشآت البنية التحتية للطاقة لمدة 30 يومًا، وبوتين أعطى الأوامر للجيش الروسي للتنفيذ".
وبحسب الكرملين إن "الشرط
الرئيسي لمنع تصعيد الصراع يجب أن يكون التوقف الكامل عن تقديم المساعدات
العسكرية الأجنبية وعن توفير المعلومات الاستخباراتية لكييف".
وأبلغ "بوتين الئريس الأميركي بأنه سيتم في 19 آذار تبادل أسرى بين الجانبين الروسي والأوكراني بواقع 175 شخصا
مقابل 175".
وأكد بوتين وترامب على أهمية تطبيع
العلاقات الثنائية في ضوء المسؤولية المشتركة عن استقرار العالم.
واتفق الرئيسان الروسي والأميركي على البقاء على اتصال بشأن جميع
القضايا التي تمت مناقشتها خلال المكالمة الهاتفية.
وأكدا الرئيسان الروسي والأميركي عزمهما مواصلة الجهود لتسوية الصراع الأوكراني، معربًا بوتين لترامب عن استعداده للعمل المشترك على إيجاد سبل لتسوية الأزمة في أوكرانيا، والتي يجب أن تكون مستدامة.
كما أشار الكرملين إلى أن "روسيا والولايات المتحدة ستشكلان
مجموعات خبراء لتسوية الأزمة الأوكرانية".
كما ستعيد
روسيا إلى كييف 23 جنديا أوكرانيا مصابا بجروح خطيرة، كبادرة حسن نية.
واتفق بوتين وترامب على بدء مفاوضات لدراسة مبادرة تتعلق بأمن الملاحة في البحر الأسود.
وحدد بوتين "عددا من النقاط الجوهرية" بشأن مبادرة ترامب لوقف إطلاق النار لمدة 30 يوما، والتي تتعلق بعجز كييف عن التفاوض.
ولفت الرئيس الروسي انتباه ترامب إلى الجرائم الوحشية التي ارتكبها المسلحون الأوكرانيون ضد المدنيين في كورسك.
وأكد بوتين لترامب أن
روسيا تضمن حياة ومعاملة لائقة للجنود الأوكرانيين في حالة استسلامهم في مقاطعة كورسك.
وأجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب مكالمة مهمة استمرت نحو ساعتين ونصف لجهة وضع النقاط على الحروف في سبل إنهاء النزاع الأوكراني.