Advertisement

عربي-دولي

ليس مجرد خطأ.. "فضيحة أتلانتيك" تكشف فوضى إدارة ترامب

Lebanon 24
27-03-2025 | 12:00
A-
A+
Doc-P-1339138-638786692622506831.png
Doc-P-1339138-638786692622506831.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كتب موقع 24.ae:

ربما من أعظم الدروس لعهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، هو التمييز بين الصدمة والمفاجأة.
Advertisement

وفي هذا السياق، أثار مقال نشره رئيس تحرير مجلة "أتلانتيك"، جيفري غولدبرغ، صدمة كبرى، حيث كشف عن إدراجه عن طريق الخطأ في دردشة جماعية على تطبيق سيغنال، كانت تُستخدم لتنسيق ضربة عسكرية ضد الحوثيين في اليمن، وتضمنت المناقشات تفاصيل عن التوقيت، الرسائل السياسية، والخطط العملياتية، دون أن يلاحظ أحد أن غولدبرغ كان جزءاً من المجموعة.

جاء في وثيقة أن مشرعين ديمقراطيين في مجلس النواب الأمريكي، سعوا أمس الأربعاء، إلى إجبار إدارة الرئيس دونالد ترامب على تسليم سجلات متعلقة بالكشف عن خطط عسكرية شديدة الحساسية، تمت مشاركتها عبر تطبيق مراسلة تجاري.

وكتبت الصحافية مويرا دونيغان في صحيفة "غارديان" البريطانية، أن ما جرى لم يكن مجرد خطأ، بل تجسيداً لفوضى إدارة ترامب وافتقارها لأدنى درجات الكفاءة والمسؤولية. فأن يُضاف صحافي بارز إلى محادثة تتعلق بعمل عسكري سرّي، يعكس مستوى غير مسبوق من اللامبالاة والاستهتار، فضلاً عن غرابة التخطيط لضربات جوية عبر مجموعة دردشة. 

وتضيف الكاتبة: "إننا نعيش في عصر حيث الناس الذين يتمتعون بالسلطة الفائقة، هم الأقل ملاءمة لها".   

وفي إطار دعم إدارة ترامب للحروب الإسرائيلية في الشرق الأوسط، سعت إلى استهداف الحوثيين، الذين كانوا يشنون هجمات على السفن التجارية في البحر الأحمر، ووافق ترامب على تنفيذ ضربات جوية أكثر فتكاً وأقل دقة من تلك التي نفذتها إدارة بايدن لاحقاً، بحسب الكاتبة.

وبحسب أحد المشاركين في الدردشة، الذي عرّف عن نفسه بأنه جيه دي فانس، نائب الرئيس، فإن الهدف الرئيسي من الضربة لم يكن استراتيجياً بقدر ما كان "رسالة لإظهار القوة على الساحة العالمية".

انتهاك لقواعد السرية والأمن القومي
عادةً ما يتم التخطيط لمثل هذه العمليات بسرية تامة، بعيداً عن أعين وسائل الإعلام والحكومات الأجنبية، لضمان سلامة العسكريين المشاركين ومنع أي تدخلات، لكن إدارة ترامب لم تلتزم بهذه القواعد، بحسب الكاتبة، إذ كشفت التسريبات أن كبار المسؤولين ناقشوا الضربة عبر تطبيق سيغنال باستخدام هواتفهم الشخصية، لأن الأجهزة الحكومية لا تسمح بتنزيله. وفي الظروف العادية، تُعقد مثل هذه الاجتماعات في غرف آمنة مزودة بتقنيات مضادة للمراقبة، حيث يُمنع إدخال الهواتف منعاً لتسريب المعلومات. (24)
مواضيع ذات صلة
تابع

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك