كشفت تقارير إعلامية أن هناك خلافين أساسيين بين
إسرائيل وحركة حماس، بشأن مقترح هدنة لوقف الحرب الدامية في قطاع غزة.
ومساء السبت قالت حماس إنها وافقت على اقتراح جديد لوقف إطلاق النار في غزة من الوسيطتين مصر وقطر، لكن
إسرائيل ذكرت أنها قدمت "اقتراحا مضادا بالتنسيق الكامل" مع الوسيطة الثالثة،
الولايات المتحدة.
وحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت"
الإسرائيلية، فإن
الخلاف الأول يكمن في أن إسرائيل تصر على أن أي اتفاق الآن يجب أن يركز فقط على وقف مؤقت لإطلاق النار مقابل إطلاق سراح الرهائن، وفي المقابل تسعى حماس وفقا للصحيفة إلى إجراء مفاوضات لإنهاء الحرب بشكل كامل.
أما
الخلاف الثاني، وهو إجرائي، فيتعلق بعدد الرهائن المفترض الإفراج عنهم، حيث أبدت حماس استعدادها لإطلاق سراح 5 محتجزين من بينهم الأميركي
الإسرائيلي عيدان ألكسندر، أما إسرائيل فتقول إن أي اتفاق يجب أن يشمل إطلاق سراح 10 رهائن أحياء على الأقل، وذلك مقابل وقف الحرب لمدة 50 يوما.
وتمثل
الجولة الحالية من المفاوضات أول دفعة جادة على طريق التهدئة، منذ انهيار وقف إطلاق النار قبل أكثر من أسبوع، وتأتي بعد 5 أسابيع من دون إطلاق سراح أي رهينة.
في غضون ذلك، وسّع الجيش
الإسرائيلي عملياته البرية في قطاع غزة، وسط ضغوط متزايدة من عائلات الرهائن واحتجاجات نادرة مناهضة لحماس داخل القطاع الفلسطيني.
وردا على هذه التقارير، دعا منتدى الرهائن الإسرائيليين إلى إعادة جميع المحتجزين الـ59 المتبقين في غزة على مرحلة واحدة "فورية"، مع إنهاء القتال في القطاع. (سكاي نيوز)