قالت المتحدثة الرسمية باسم
وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن
أوكرانيا أصبحت بؤرة لعمليات إعادة كتابة التاريخ وتزويره.
وتابعت زاخاروفا في مقابلة مع قناة MGIMO 360 الإعلامية الطلابية: "ترتبط العمليات الدولية الحديثة ارتباطا مباشرا بإعادة كتابة التاريخ، وقد أصبحت أوكرانيا، للأسف، نقطة انطلاق وبؤرة وساحة تصادم بين هاتين العمليتين. لقد بدأوا بإعادة كتابة التاريخ بالقوة، وهرعوا، بوتيرة متسارعة، إلى إدخال أيديولوجية استعمارية جديدة في ممارسات الحياة".
كما أكدت أن الاستقلال والسيادة بالنسبة لأوكرانيا أصبحا مرتبطين بأجندة الاستعمار
الغربي الجديدة، التي تطلب من مواطني البلاد إعادة كتابة تاريخهم والتخلي عن جذورهم وإنكار أصولهم.
وفي وقت سابق من 2023، كان
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد بعث برسالة للمشاركين في المنتدى الدولي لمناهضة الفاشية، تلاها فلاديمير بروخوروف، نائب مدير إدارة التعاون في مجال حقوق الإنسان بالخارحية الروسية، شدد فيها على ضرورة
توحيد القوى لمواجهة إعادة كتابة التاريخ وانتشار إيديولوجية التعصب.
كما أعربت الخارجية الروسية عن أسفها لعدم اعتراف ألمانيا بالإبادة الجماعية للسوفييت خلال الحرب العالمية الثانية، مؤكدة أن هذا يعتبر إهانة للبشرية ومحاولة من برلين لإعادة كتابة التاريخ لصالح الرايخ الثالث. (روسيا اليوم)