شعبية هاريس تتراجع

كشف استطلاع مشترك أجرته كلية إيمرسون وصحيفة "ذا هيل" ونُشرت نتائجه يوم الجمعة، أن نصف الأميركيين لا يفضلون رؤية كامالا هاريس، نائبة الرئيس السابقة، تتولى منصب حاكمة ولاية كاليفورنيا.

وكانت صحيفة "بوليتيكو" قد أفادت في وقت سابق بأن هاريس، عقب خسارتها في الانتخابات الرئاسية لعام 2024، تخطط للاستمرار في مسيرتها السياسية، مع احتمال خوضها انتخابات حاكمية كاليفورنيا عام 2026 في مسقط رأسها.

وبحسب أرقام الاستطلاع، نالت هاريس دعم 31% من المشاركين، بينما حلت النائبة السابقة كاتي بورتر في المرتبة الثانية بنسبة تأييد بلغت 8%. وأظهرت النتائج أيضًا أن 39% من المستطلعين لم يحسموا قرارهم بشأن التصويت حتى الآن.

من جانبه، أشار سبنسر كيمبال المدير التنفيذي لكلية إيمرسون، إلى أن هاريس تحظى بدعم 49% من الديمقراطيين، في حين حصلت بورتر على 31% فقط. وإذا لم تترشح كامالا هاريس لمنصب حاكم الولاية، فستحصل بورتر على دعم 21% من الديمقراطيين.

وجاء في نص تقرير عن الاستطلاع تم نشره على موقع الكلية: "انقسم المشاركون في الاستطلاع في آرائهم حول ما إذا كان ينبغي على هاريس الترشح لمنصب حاكم الولاية: قال 50% إنها لا يوجد أي داع لترشحها، وشدد النصف الآخر على ضرورة ترشيحها".

وفي إطار نفس الاستطلاع، قال 59% من المشاركين إنهم لا يؤيدون ترشيح حاكم ولاية كاليفورنيا الحالي جافين نيوسوم لخوض الانتخابات الرئاسية في عام 2028، بينما أعلن 41% العكس.

ويعد منصب الحاكم في الولايات المتحدة من المناصب المرموقة، وتعتبر ولاية كاليفورنيا من الولايات الهامة، ولو تم النظر إليها بشكل منفصل عن الولايات المتحدة، فقد تعد خامس أكبر اقتصاد في العالم.

عملت هاريس فترة طويلة في منصب المدعي العام بالولاية، لتغادره لاحقا وتصبح عضوا في مجلس الشيوخ ثم عملت في منصب نائب الرئيس في ولاية جو بايدن. وخسرت هاريس المعركة الانتخابية الرئاسية ضد دونالد ترامب في نوفمبر الماضي. وبعد ذلك لم تعد تظهر في المناسبات العامة إلا نادرا. (روسيا اليوم)