ذكرت هيئة
البث الإسرائيلية، أن "جهات أجنبية نشرت
الفيديو الذي أثار جدلا لاحتوائه على مشاهد لحرق
المسجد الاقصى وظهور الهيكل مكانه".
وقالت
الهيئة إن تحقيقا أجري في اسرائيل حول مصدر مقطع فيديو تم تداوله عبر الإنترنت في الأيام الأخيرة، وخلص إلى أنه "تم توزيعه من قبل عناصر أجنبية".
وحظي الفيديو باهتمام كبير على
مواقع التواصل الاجتماعي، وأدانته
الأردن وقطر والإمارات
العربية المتحدة، مستنكرة "الدعوات إلى تدمير
المسجد الأقصى من قبل المتطرفين".
وتصاعدت في الآونة الأخيرة التوترات في
القدس بسبب دعوات تحريضية من منظمات استيطانية إسرائيلية، تضمنت نشر فيديو منتج بتقنية
الذكاء الاصطناعي يظهر تفجير المسجد
الأقصى وبناء "الهيكل" المزعوم مكانه، تحت عنوان "العام القادم في القدس".
ووصفت الخارجية
الفلسطينية الدعوات التي التحريضية بأنها "ممنهجة" تثير مخاوف من تصعيد خطير، خاصة في ظل ما ينظر إليه كضعف في ردود الفعل الدولية تجاه الانتهاكات الإسرائيلية في القدس وقطاع غزة.
وتتزامن هذه الأحداث مع استمرار الاعتداءات على
المسيحيين في القدس، بما في ذلك منع وصولهم إلى كنائسهم خلال الأعياد
المسيحية، مما يفاقم التوترات
الدينية والسياسية في المنطقة.
وتأتي هذه التطورات في ظل انتقادات متزايدة للمجتمع الدولي بسبب ما يوصف بـ"الصمت" أو "الضعف" في مواجهة الانتهاكات الإسرائيلية، ومخالفة
إسرائيل لقرارات
الأمم المتحدة مثل القرار 478 (1980) الذي يرفض ضم إسرائيل للقدس الشرقية، وقرارات اليونيسكو التي تؤكد على الطابع الإسلامي للمسجد الأقصى. (روسيا اليوم)