Advertisement

عربي-دولي

بعد صراع طويل مع المرض.. الفاتيكان يعلن وفاة البابا فرنسيس عن عمر يناهز 88 عاماً

Lebanon 24
21-04-2025 | 03:53
A-
A+
Doc-P-1350038-638808302903987058.jpg
Doc-P-1350038-638808302903987058.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
أعلن الفاتيكان في بيان مصور اليوم الاثنين وفاة البابا فرنسيس، أول بابا من أميركا اللاتينية للكنيسة الكاثوليكية، منهياً بذلك عهداً مضطرباً اتسم بالانقسام والتوتر، في سعيه لإصلاح المؤسسة الكنسية.

وكان البابا فرنسيس الذي يبلغ من العمر 88 عاما، قد عانى من أمراض مختلفة خلال فترة بابويته التي استمرت 12 عاماً، وفقا لوكالة رويترز.
 
يذكر بأن الاب الاقدس توفي الساعة السابعة والنصف صباح اليوم لكن دار الصحافة أعلنت رسميا الساعة التاسعة والنصف بتوقيت روما .
Advertisement


ووصفت وسائل الإعلام خلال الشهرين الماضيين صحة البابا بأنها حرجة، حيث أدخل إلى المستشفى في شباط الماضي، بعدما شعر بصعوبة في التنفس، وفيها تم تشخيصه لاحقا بالتهاب رئوي في رئتيه.

يذكر أنه عرف عن البابا فرانسيس تصريحاته المثيرة خلال الأعوام الماضية كما دعا مرارا إلى "إسكات الأسلحة" "و"التغلب على الانقسامات"، مشيراً إلى التوترات والصراعات المختلفة حول العالم.

وندد خلال العام الماضي بـ"الوضع الإنساني الخطير جدا" في قطاع غزة، ودعا إلى وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن الإسرائيليين.

كذلك تحدث البابا فرنسيس مراراً عن 18 دولة على الأقل من بورما إلى هايتي مرورا بمالي وفنزويلا وقبرص، مشيرا بشكل خاص إلى الشرق الأوسط، خلال خطبه المختلفة.

وفي الأمس فقط وفي رسالته بمناسبة عيد الفصح، شدد على أهمية السلام، داعيا إلى إنهاء الصراعات المسلحة في مناطق عدة على رأسها غزة وأوكرانيا.

وكان البابا فرانسيس، المولود قبل 88 عاما بالأرجنتين، أعلن في 2023 أنه يرغب في أن يتم دفنه بكاتدرائية Santa Maria Maggiore في روما، بعيدا عن تقليد مارسه أكثر من 100 بابا، اختار الواحد منهم أن يكون مثواه الأخير داخل Grotte Vaticane أو "سراديب الفاتيكان" الممتدة تحت صحن كنيسة القديس بطرس، وبتوابيت حجرية من 3 طبقات، لكن فرنسيس اختار لجثمانه المحنط أن يكون تابوته من زنك وخشب.

وممنوع اتخاذ أي قرار كبير طالما الفاتيكان بدون بابا، حتى يتم انتخاب خلف، باجتماع يعقده كبار الكرادلة في كنيسة "سيستين" بالفاتيكان، لحضور "مجمع" يتم حبسهم فيه للتصويت، وإذا لم يحصل أي مرشح على أغلبية الثلثين، يتم إجراء تصويت آخر، وتتكرر عملية كتابة الأسماء على الأوراق البيضاء حتى 4 مرات باليوم، إلى أن يصوّت 120 منهم على خلف جديد. علما أن العملية قد تستغرق أسابيع، وربما أشهرا في حالات نادرة.



وعندما يتم فرز الأصوات، يحرقونها بموقد خاص، لإخراج دخان أسود حين لا يتم اختيار بابا، وأبيض بعد اختياره. ثم يلقي الخلف خطابا للجمهور من شرفة كاتدرائية القديس بطرس، وبعدها يخدم حتى وفاته، وسط تقليد يمنعه من الاستقالة، علما أن سلفه، بنديكت السادس عشر، استقال في 2013 بسبب اعتلال شديد ومحرج بصحته.

وأشهر تأخير بانتخاب خلف، كان حين وفاة البابا الفرنسي "غي فولكس لو غروس" فاجتمع الكرادلة عام 1268 لانتخاب، وظلوا بأخذ ورد طوال عامين والناس لا ترى إلا دخانا أسود يخرج من مدخنة الفاتيكان بدل الأبيض، وهو علامة اختيار حبر أعظم جديد، حتى ضاقت صدورهم فتظاهروا وحملوا الكرادلة بالقوة إلى موقع في الفاتيكان بلا سقف، والفصل شتاء بارد، وزودوهم بماء وخبز مع وعيد مرعب: "لن تخرجوا من هنا إلا إذا معكم بابا" ولم تمر 3 أيام إلا وخرج من المدخنة دخان أبيض، بانتخاب الفرنسي تيوبالدو فيسكونتي.
 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك