Advertisement

عربي-دولي

"النووي السعودي" يستفزّ "اسرائيل": واثقون من أميركا!

Lebanon 24
27-06-2018 | 08:29
A-
A+
Doc-P-487789-6367056661429500565b336e8002d30.jpeg
Doc-P-487789-6367056661429500565b336e8002d30.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger

 أثارت طموحات المملكة العربية السعودية النووية حفيظة "اسرائيل" التي سارعت عبر أحد وزرائها الى الولايات المتحدة الاميركية للمطالبة بعدم تخفيف القيود على الرياض بشأن تخصيب اليورانيوم أو إعادة معالجة الوقود النووي.

وفي هذا السياق، أعلن وزير الطاقة الإسرائيلي بعد اجتماع مع مسؤولين من إدارة الرئيس الاميركي دونالد ترامب أنه واثق من أن الولايات المتحدة لن تخفف معايير منع الانتشار النووي في أي اتفاق نووي تتوصل إليه مع السعودية.

وقال الوزير الإسرائيلي يوفال شتاينتز إن إسرائيل تعارض بقوة أي جهد من قبل السعودية لتخفيف القيود على تخصيب اليورانيوم أو إعادة معالجة الوقود النووي والذي يشار إليه باسم "المعيار الذهبي" لمنع انتشار الأسلحة النووية في أي اتفاق بين البلدين.

وأضاف "ما أن تسمح لدولة بتخصيب اليورانيوم أو إعادة معالجة الوقود فسوف يكون من الصعب أن تطالب الدول الأخرى في هذا الجوار أو أماكن أخرى من العالم ألا تفعل ذلك".


ويزور شتاينتز واشنطن لحضور مؤتمر الغاز العالمي وقد اجتمع هذا الأسبوع مع مسؤولين في إدارة ترامب لبحث طلب السعودية بناء محطتين نوويتين على الأقل بمساعدة التكنولوجيا الاميركية. ولم يحدد المسؤولين الذين اجتمع معهم.

ويعمل وزير الطاقة الاميركي ريك بيري مع السعودية بشأن اتفاق نووي مدني قد يتيح للمملكة تخصيب اليورانيوم وإعادة معالجة البلوتونيوم وهي أنشطة يخشى أنصار عدم الانتشار النووي من أن تتحول سرا ذات يوم إلى إنتاج مواد انشطارية لصنع أسلحة نووية.

ولم ترد وزارة الطاقة الاميركية على الفور على طلب للتعليق على سير محادثات الطاقة النووية مع السعودية.

وكان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أكد في نهاية أيار الماضي أن واشنطن أخبرت الرياض أنه ليس من حقها تخصيب اليورانيوم طبقا للمعايير المعتمدة، موضحا أن واشنطن طلبت من الرياض ما طلبته من طهران. 

وسبق لوزير الخارجية السعودي عادل الجبير أن أعلن في لقاء مع شبكة "سي أن أن" الأميركية بداية الشهر الماضي أن بلاده ستسعى لتطوير سلاح نووي إذا سعت إيران لذلك.

وسئل الجبير عما إذا كانت الرياض "ستقوم بتصنيع قنبلة بنفسها" إذا استغلت طهران انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي الإيراني الموقع عام 2015 لاستئناف برنامج للأسلحة النووية، فقال "إذا حازت إيران على قدرات نووية سنبذل كل ما في وسعنا للقيام بالشيء نفسه".


(رويترز)

Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك