في اطار جولته الشرق أوسطية، التي شملت الامارات، البحرين، قطر، سلطنة عمان والسعودية، استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، كبير مستشاري الرئيس الاميركي دونالد ترامب، جارد كوشنير في العاصمة أنقرة.
وتأتي جولة كوشنر في دول الخليج
العربية الحليفة للولايات المتحدة لالتماس الدعم لخطة سلام في الشرق الأوسط طال انتظارها والتي قال كوشنر إنها ستتطلب تنازلات من كل من الإسرائيليين والفلسطينيين.
صهر ترامب وصهر اردوغان!
ونقلت
وكالة الأناضول وفقا لمصادر رئاسية، فقد جرى اللقاء في المجمع الرئاسي، بحضور صهر اردوغان وزير الخزانة والمالية براءت ألبيرق. واستغرق اللقاء ساعتين، بعيدا من وسائل الإعلام.
وتأتي زيارة كوشنر إلى أنقرة يرافقه المبعوث الخاص إلى الشرق الأوسط جيسون غرينبلات والممثل الأميركي الخاص لشؤون إيران برايان هوك، بعد زيارة قام بها الى السعودية حيث التقى العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز وولي العهد محمد بن سلمان في الرياض.
وقال البيت الأبيض إن كوشنر أجرى محادثات مع بن سلمان أمس الثلاثاء تناولت "زيادة التعاون" بين الولايات المتحدة والسعودية وجهود السلام في الشرق الأوسط بأكملها عبر تشجيع الاستثمارات الاقتصادية.
ومن المقرر أن تقدم واشنطن خطتها للسلام أو ما بات يُعرف بـ"صفقة القرن" بعد الانتخابات
الإسرائيلية المقررة في التاسع من نيسان المقبل.
وتأتي الجولة الأميركية في وقت جمدت فيه القيادة الفلسطينية الاتصالات مع إدارة الرئيس ترامب.
خطة سرية!
وفي وقت يركّز كوشنر في جولته على الشقّ الاقتصادي، قال مسؤولان في البيت الأبيض الشهر الحالي إن
كوشنر لن يطلع الدبلوماسيين في المنطقة على "المكون السياسي" لخطة السلام التي بحوزته وإنه سيقيس بدلاً من ذلك مستوى الدعم للجانب الاقتصادي الذي يتوقع على نطاق واسع أن يشمل اقتراحات بتمويل دولي لقطاع غزة الفقير.