تقارير مختلفة رجحت أنه ربما تكون الانفجارات تعود لهجمات إلكترونية شبيهة بفيروس ستوكسنت الأميركي-الإسرئيلي والذي تسبب بتدمير آلاف أجهزة الطرد المركزي في نطنز في عام 2010، حيث تم التلاعب بسرعة دوران أجهزة الطرد المركزي والتي جعلت العلماء الإيرانيين يعتقدون إنها مشكلة ناجمة عن خطأ بشري أو عطل في الأجهزة.
خبراء ومسؤولون أمنيون سابقون في وكالة الأمن القومي لم يستبعدوا أن تكون هذه الانفجارات الأخيرة سببها هجمات إلكترونية، ولكنها تظهر ما حصل على أنه حادث، إذ يمكن التلاعب بضوابط الغاز في مصنع صواريخ بارشين لتسبب حريقا هناك.
المجلس الأعلى للأمن القومي
الإيراني قال الجمعة إن سبب الحريق في نطنز تم تحديده بدقة، ولكنه لم يذكر أية تفاصيل إضافية، فيما كانت قد ذكرت صحيفة نيويورك تايمز في تقرير لها إن الانفجار ناتج عن قنبلة بسبب التراخي بالأمن في أكبر منشأة نووية إيرانية، وأن ما حصل كانت
إسرائيل خلفه.
شبكة "بي بي سي" بالفارسية كانت قد بثت تقريرا تقول فيه إنها تلقت بريدا إلكترونيا من جماعة غير معروفة زعمت من إنها تتألف من منشقين داخل الحرس الثوري وقوات الأمن، تعلن مسؤوليتها عما حصل في نطنز، والمثير للدهشة أنها تلقت هذا البريد قبل وقوع الحادثة بساعتين.
واختتم تقرير الصحيفة بدعوة
الولايات المتحدة وإسرائيل لتقييم الموقف في إيران، فإذا كانوا خلف هذه الحرائق والانفجارات من أجل زعزعة النظام القائم حاليا، فإن البدلاء لن يكونوا من الإصلاحيين أو الليبراليين، إذا ربما يكونوا من جماعات عسكرية محافظة وبشدة، وهو ما كان ظاهر بجلسة النواب التي تعرض فيها
وزير الخارجية محمد جواد ظريف للمقاطعة أكثر من مرة من قبل نواب متشددين وهم جزء من أغلبية تسيطر على المجلس.