أعلنت البحرية الليبية أن عناصر خفر السواحل تمكنوا من إنقاذ أكثر من 600 مهاجر في اليومين الماضيين قبالة الساحل الغربي للبلاد.
وقال متحدث باسم البحرية الليبية، مساء السبت، إن "دوريات خفر السواحل وأمن الموانئ أنقذت (الجمعة) في شمال غرب طرابلس 334 مهاجرا غير شرعي من جنسيات إفريقية".
ومع هذا، فقد قال المتحدث إن هؤلاء المهاجرين كانوا على متن "4 زوارق مطاطية".
كذلك، فقد تمّ اعتراض مجموعتين من 132 و172 مهاجراً الجمعة والسبت، وإعادتهم إلى القاعدة البحرية في طرابلس، قبل نقلهم وتسليمهم إلى جهاز مكافحة الهجرة بوزارة الداخلية.
من جهتها، أكدت المنظمة الدولية للهجرة اعتراض أكثر من 600 مهاجر خلال 48 ساعة وإعادتهم إلى الساحل الليبي.
ورغم أعمال العنف المستمرة في ليبيا منذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011، تبقى البلاد نقطة عبور مهمة للمهاجرين الساعين للوصول خلسة إلى أوروبا.
وتجاوز عدد المهاجرين الذين أنقذوا وتمت إعادتهم إلى ليبيا منذ مطلع العام الحالي الستة آلاف، وفقا لوكالات إغاثية تابعة للأمم المتحدة.
وحسب إحصاءات المنظمة الأممية، قضى أكثر من 1200 مهاجر في المتوسط في 2020.
وتشكل ليبيا نقطة عبور رئيسية للمهاجرين، خصوصا من دول جنوب الصحراء، سعيا للوصول إلى حياة أفضل في اوروبا.
ويستغل المهربون الانقسامات التي تمزق البلاد من أجل توسيع أنشطتهم وإرسال المزيد من القوارب المحملة بالمهاجرين عبر المتوسط.