نصحت مديرة إدارة الصحة العامة والمحددات البيئية والاجتماعية للصحة بمنظمة الصحة العالمية، الدكتورة ماريا نيرا، بضرورة تهوية الأماكن المغلقة والغرف في المنزل لأنها تعتبر كأحد الوسائل الفعّالة للوقاية من انتشار فيروس كورونا.
وأشارت إلى أن التهوية تمثل جانبًا مهمًا للغاية، وعاملاً مهمًا للغاية لمنع انتشار الفيروس في الأماكن المغلقة والداخلية.
وجاءت تصريحات دكتورة ماريا نيرا في لقاء مع برنامج "العلوم في خمس"، الذي تبثه منظمة الصحة العالمية على حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي، وتقدمه فيسميتا جوبتا سميث.
التهوية الطبيعية
المسؤولة الأممية شرحت أن التهوية الطبيعية مثل فتح الأبواب والنوافذ، يمكن أن توفر تجديدًا للهواء الصحي الذي ينبغي تنفسه.
وأردفت قائلة إنه كلما كان ذلك ممكنًا يجب التأكد من وجود نوافذ مفتوحة للتهوية الطبيعية أيضًا في الأماكن أو المباني العامة، مثل المدارس أو مقار العمل وفي الأماكن السياحية.
وأوضحت أن ما يوصي به الخبراء هو زيادة معدل تغير الهواء وزيادة معدل التهوية بالطرق الطبيعية أو الميكانيكية ومحاولة تجنب إعادة تدوير الهواء دائمًا، مع المداومة على صيانة وتغيير فلاتر الهواء في الأجهزة بشكل صحيح ومنتظم حسب الحاجة.
وقالت المسؤولة الأممية إن الإنسان بحاجة إلى النظر لمساحة الغرفة أو المكان المراد تهويته ومعدل الإشغال فيه والأنشطة التي تتم في تلك المساحة. وعندئذ فإن هناك صيغ لحساب كل ذلك.
وأضافت: "على سبيل المثال، إذا تم في ساعة واحدة تجديد هواء الغرفة ست مرات، فسيوفر طريقة معقولة تمامًا للتأكد من أنه تم الحد من انتشار الفيروس في الداخل أو منعه".