قالت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية إن تقارير استخبارية زعمت أن إيران تسعى إلى نصب سلاح مدمر في 3 بلدان عربية بهدف مواجهة إسرائيل، وفق ما ذكرت وكالة "سبوتنيك".
وبحسب تقديرات استخبارية عرضت على المستوى السياسي في إسرائيل، فإن إيران تسعى إلى نصب صواريخ أرض جو في سوريا ولبنان والعراق ومناطق أخرى بهدف اعتراض غارات جوية إسرائيلية، فيما ذكرت تقارير أخرى أن الحكومة الإسرائيلية أوعزت إلى الأجهزة الأمنية بإعداد خطط لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية في حال تعثر المفاوضات النووية مع طهران.
وكانت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" قالت إن إسرائيل استأنفت الاستعدادات لهجوم محتمل على إيران، إذ بدأ سلاح الجو تدريبات مكثفة نفذت خلالها الطائرات العسكرية ضربات ضد أهداف تحاكي المنشآت النووية الإيرانية.
ويسعى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي من خلال إعادة هذه الاستعدادات بحسب القناة 12 الإسرائيلية، إلى تشكيل أداة ضغط على إيران والإدارة الأمريكية على حد سواء، في إطار المفاوضات الخاصة بشأن العودة للعمل بموجب الاتفاق النووي مع إيران وإبقاء الخيار العسكري حاضرا وبقوة على الطاولة.
وكانت الجولة السادسة من المفاوضات في فيينا حول العودة إلى الاتفاق النووي مع إيران، اختتمت، في 20 حزيران الماضي، ولم يحدث أي تقدم منذ هذا التاريخ.
وكانت الولايات المتحدة قد انسحبت في عهد الرئيس ترامب من جانب واحد من الاتفاق النووي الموقع من إيران ومجموعة القوى العالمية الخمس (الولايات المتحدة، روسيا، الصين، بريطانيا، فرنسا)، إضافة إلى ألمانيا، في عام 2015؛ والذي يهدف إلى منع طهران من تطوير سلاح نووي.
وتصر إيران على أن برنامجها النووي سلمي بالكامل؛ وهو ما لم يقنع المجتمع الدولي حتى الآن.