Advertisement

صحة

"وجبة خفيفة" تقلل من خطر الإصابة بالسرطان

Lebanon 24
01-03-2025 | 05:25
A-
A+
Doc-P-1327522-638764288950027844.jpg
Doc-P-1327522-638764288950027844.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كشفت دراسة جديدة أن كمية الجبن التي تتناولها قد تحدد ما إذا كنت معرضًا للوفاة المبكرة، بسبب السرطان وأمراض القلب وفشل الكبد. 

واكتشف خبراء من جامعة أكسفورد أن مجموعة من العوامل البيئية ونمط الحياة المثيرة للاهتمام - من عدد القيلولات التي تأخذها وما إذا كنت متزوجًا أم لا - تمثل 17% من خطر وفاة الشخص من 22 مرضًا مختلفًا.
Advertisement

وتبين وفقا لصحيفة "الديلي ميل" أن هذه العوامل لها تأثير أكبر بعشر مرات من العوامل الوراثية، التي لا تمثل سوى 2% من زيادة خطر الوفاة.

 وفي المجمل، حددت الدراسة 23 عاملاً بيئياً أحدثت فرقاً كبيراً في خطر الوفاة - وكانت جميعها "قابلة للتعديل"، مما يعني أنه يمكن منع الضرر.

وشملت هذه العوامل تناول الجبن، والعيش في منطقة محرومة، والشعور بالملل بشكل متكرر، والحالة الوظيفية، وترتيبات المعيشة مثل العيش مع شريك أو في شقة بدلاً من المنزل، ومتوسط ساعات النوم، والتدخين، ومستويات ممارسة الرياضة.

وقد تبين أن هذه التعرضات تؤثر على البقاء على قيد الحياة من مجموعة من الأمراض بما في ذلك سرطانات الثدي والرئة والبروستات والمبيض والقولون والبنكرياس والكبد وكذلك سرطان المريء وسرطان الدم.

لقد لعبت العوامل البيئية دورا أكبر بكثير في الإصابة بسرطان الرئة مقارنة بسرطان الثدي، حيث لعب الخطر الجيني دورا أكبر.

وأشاد الخبراء بنتائج الدراسة لتسليطها الضوء على أهمية معالجة العوامل المتغيرة مثل الفقر، لتحسين صحة الأمة. 

وتوصل الباحثون إلى أن التدخين، والوضع الاجتماعي والاقتصادي، والنشاط البدني، وظروف المعيشة هي أكبر العوامل القابلة للتعديل التي تؤثر على الظروف الصحية.

كان التدخين مرتبطًا بـ 22 مرضًا، في حين ارتبطت عوامل مثل دخل الأسرة، وملكية المنزل، والعمل، والعيش في منطقة محرومة، والتعب بـ 19 مرضًا.

ارتبطت مستويات ممارسة التمارين الرياضية وساعات النوم و"السُمنة" في مرحلة الطفولة بـ17 مرضًا. 

ووجد الباحثون أيضًا أن وجود أم مدخنة، وزيادة الوزن أو السمنة في سن العاشرة قد يؤثر على خطر الوفاة المبكرة بعد 30 إلى 80 عامًا. 

 وكانت إحدى الحالات الشاذة هي الخرف - حيث وجد أن المخاطر الجينية كانت أكثر تأثيرًا على احتمال الوفاة بسبب المرض. 

وفي الدراسة التي نشرت في مجلة Nature Medicine ، قام الباحثون بتحليل مستويات البروتين في دم المتطوعين لتقييم كيفية شيخوخة الأشخاص بيولوجيًا.

يمكن أن يظهر هذا أن الشخص يتقدم في العمر بشكل أسرع من عمره الزمني، أو عدد أعياد الميلاد التي مر بها. 
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك