Advertisement

صحافة أجنبية

مقتل الابن الثاني لعمر بكري فستق في العراق

Lebanon 24
29-12-2015 | 22:41
A-
A+
Doc-P-98417-6367053455242826861280x960.jpg
Doc-P-98417-6367053455242826861280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
هل تبلغ الشيخ عمر بكري فستق في سجنه في رومية، بمقتل نجله بلال في العراق خلال قتاله ضمن صفوف «داعش»؟ أم أن الشيخ الموقوف سينكر هذا الأمر أيضا، كما أنكر في المحكمة العسكرية معرفته بمقتل ابنه محمد في سوريا قبل نحو شهرين؟ وإذا كان خبر مقتل محمد خلال قتاله في شمال حلب الى جانب «داعش» قد أثار لغطا ساهم فيه عدم نعيه رسميا من قبل التنظيم، وإنكار والده ذلك، وتأكيده أن ابنه البكر لا علاقة له بأي مجموعات دينية أو أصولية وهو ما يزال يعيش في بريطانيا، فإن مقتل ابنه الثاني بلال تأكد من خلال نعي رسمي صدر عن «داعش» ونشره على مواقعه الالكترونية. إذاً، فقد أعلن أمس عن مقتل الابن الثاني للداعية عمر بكري فستق ضمن صفوف «داعش»، ما يشير الى الفكر المتشدد الذي تحمله الحلقة المقربة من بكري، المعروف عنه أنه كان يواظب يوميا على إعطاء الدروس الدينية لعدد من الشبان في طرابلس والشمال في منزله الكائن في أبي سمراء قبل توقيفه، وعبر شبكة الانترنت لكثير من المسلمين الأجانب، لا سيما في بريطانيا، حيث كان يقوم بتحريض تلامذته على الجهاد بهدف إنشاء «دولة الخلافة الاسلامية»، والانقلاب على الأنظمة التي يعيشون في ظلها وحثهم على تكفير جيوشها. وتشير معلومات أمنية لـ «السفير» الى أن محمد وبلال فستق يحملان الجنسية البريطانية، وهما من الزوجة البريطانية الأولى للداعية فستق، وأن الأول كان يتردد الى لبنان ويشارك في بعض التحركات والنشاطات الى جانب والده، وقد غادر الى سوريا قبل توقيف والده بأشهر قليلة، مع مجموعة من تلاميذه حيث التحقوا جميعهم بـ «داعش». أما بلال، فقد كان يعيش في بريطانيا الى جانب والدته، وهو لم يكن يتردد الى لبنان، لذلك فإن الأجهزة الأمنية على اختلافها لا تملك أية معلومات عنه، وترجح مصادر مطلعة أن يكون بلال قد انتقل مباشرة من بريطانيا الى العراق حيث التحق بـ «داعش» وبدأ يقاتل معه الى أن أعلن عن مقتله يوم أمس. وما يثير الاستغراب هو قيام تنظيم «داعش» في العراق بنعي بلال بكري فستق رسميا من خلال حساب «تويتر» باسم «عراق عمر الفاروق»، فيما لم يفعل التنظيم في سوريا الأمر نفسه بالنسبة لشقيقه محمد، بالرغم من تأكيد الكثير من المشايخ أنه قتل في حلب. وبعدما خسر ولديه من زوجته الأولى البريطانية، لم يعد للداعية عمر بكري فستق سوى ابن واحد وهو ما يزال فتى صغيرا من زوجته الثانية وهي من عائلة الحسين في محلة المنكوبين شمال طرابلس. وقد تأثر أشقاء زوجة الداعية فستق بفكره المتشدد أيضا، فانضم خمسة منهم (ثلاثة شبان وفتاتان) الى «داعش» وانتقلوا جميعهم الى مدينة الرقة السورية، ولدى انتقال والدهم إليها لاستعادة ابنتيه قبل نحو شهرين، تمت مواجهته من قبل أحد أبنائه بـ «الردة» بتهمة سب النبي والتعامل مع الحكومتين اللبنانية والتركية، فتم عرضه على المحكمة الشرعية هناك، وصدر بحقه حكم بالإعدام جرى تنفيذه على الفور، وقد تم دفنه في الرقة انطلاقا من قاعدة يعتمدها التنظيم بأن المرتد لا تسلم جثته الى ذويه.
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك