أكد رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل، خلال الجمعية العمومية لقطاع الشباب في "التيار" بعنوان "القصة كلا" في مركز "لقاء" في الربوة، في حضور الرئيس ميشال عون ان "قصتنا قصة نضال لا يتوقف وقصة حلم لا ينتهي، وهي قصة وطن حر محرر، وفيه دولة قوية".
وقال: "ويل لشعب يضحي بـ"الاوادم من اجل الحرامية" وحلمنا بالسيادة والاستقلال ورئاسة الجمهورية تحقق، لكن احلامنا لم تنته ولا سيما بناء الدولة".
وقال في الشأن السياسي: "يريدون إصلاحا، لكنهم يريدون الاتيان برئيس جمهورية فاسد، ورئيس حكومة فاسد وحاكم مركزي أفسد منهم وبحمايتهم ويستاؤون اذا قلنا لا، فلا ومئة لا. لا أحد يهددنا بالفوضى أو بعقوبات، أو بالفراغ وبالحكومة وبمجلس النواب. نحن نختار رئيس الجمهورية بقناعتنا، ولا أحد يفرضه علينا، والجمهورية لا بأمثال هؤلاء. تهديدنا بالفوضى والعقوبات والفراغ بالحكومة والرئاسة على ظهر الفوضى كما الرئاسة على ظهر الدبابة الاسرائيلية".
وأضاف: "استسلام وخنوع وضعف وفشل وكسل، اذا قبلنا فكرة انه لا يمكن ان نفعل شيء، بالتالي لن يدخل اي حرامي الى السجن، وشخص مثل رياض سلامة يعمل كل ما فعله، ولا يحدث شيئا".
وقال: "نحنا ناس حلمنا ما بيوقف وما بيشيخ، وطالما عم نحلم، رح ننتصر وينتصر الخير على الشر، والاصلاح على الفساد وواحد متل رياض سلامة رح يتحاسب... واذا ما تحاسب واحد متله، ما بيقوم الوطن".
التمديد لابراهيم
وقال: "اللواء ابراهيم صاحبنا وحبيبنا ونتمنى أن يبقى في الأمن العام، مثله مثل المدراء الجيدين لعمر 68، أنا تقدمت بمشروع قانون بالـ 2017 لتمديد السن القانونية لكل المدراء العامين لابقاء الجيدين منهم للـ 68 بقرار من مجلس الوزراء، أو ازاحة السيئين على الـ 64. اذا هذه قناعتي بعد خبرتي في الادارة، واول ما تحدثوا معي بموضوع اللواء ابراهيم اجبت اننا نرفض اي تمديد انتقائي لشخص او لفئة من الناس، ونحن مع تمديد جماعي قناعة مني بالفكرة، والآن زيادة كرمال تعويضات كل الموظفين. ولم اطرح أو فكرت لحظة بأي اسم بالمقابل او بأي مقايضة مع انني كان يمكن ان اطلب مثلا دورة الـ 94 المظلومة بالعسكر. اتخذت موقفا مبدئيا والتزمت به ورفضت كل القوانين المطروحة - ومنذ شهر وهم يكذبون في الاعلام عن طلبات ومقايضات ومحاصصة، كي اكون مثلهم، وهذا كله كذب.
كذلك بموضوع جلسة مجلس النواب، بلغت منذ اول يوم بشكل واضح، أننا لا نشارك بأي جلسة تشريع بظل غياب الرئيس اذا لم تكن بنودها بداعي القوة القاهرة او مصلحة الدولة العليا او ضروري واستثنائي وطارئ. واتفقنا في التكتل على الموضوع من اول يوم والتزمنا به. ومن شاركوا بعدة جلسات تشريعية بفترة الشغور الرئاسي 2014 - 2016 واقروا 77 قانونا شنوا علينا حملة وقالوا اننا سنشارك ونبازر. كذبوا عنا، وكذبوا عن انفسهم ونسوا تصاريحهم المسجلة يومها عن الزامية المشاركة بتشريع الضرورة. فقبل ان ينصحونا، فليطبقوا على انفسهم المنطق ذاته ويرفضوا جلسات الحكومة، لأنها أسوأ من جلسة المجلس. أقله المجلس شرعي، اما الحكومة فمبتورة. نحن لا نحاصر نفسنا ولا البلد وهم يكذبون وينسون".
وتابع: "ويل لشعب يضحي بالاوادم من اجل سارقيه. شباب التيار يقولون لك الحلم لا يشيخ والكرامة لا تشيخ والتيار لا يشيخ طالما هو يحمل فكرك. الحلم لا ينتهي والانسان الذي يتوقف عن الحلم يموت. منذ العام 78 ونحن نحلم بتحرير لبنان من اسرائيل وتحرر، ومنذ العام 82 ونحن نحلم بتحرير لبنان من الوصاية السورية وتحقق.
في العام 2005 حلمنا بالجنرال عون رئيسا للجمهورية وتحقق. حلمنا الاساسي والكبير هو بناء الدولة وليس مزرعة".
وقال: "الوهم ان تصدق ان الفاسدين سيصبحون قديسين. الحلم لا يتوقف لان المعركة هي معركة الخير على الشر. نحن اناس حلمنا لا يوقف ولا يشيخ، وحلمنا هو الحافز لنضالنا وسننتصر لينتصر الاصلاح على الفساد. رياض سلامه سيحاسب والا لن تكون قيامة للوطن".