أفادت معلومات "لبنان24" بأنَّ الشقة التي وقع فيها الإنفجار في الضاحية الجنوبية لبيروت، مساء اليوم الخميس، كانت مُقفلة بالشَّمع الأحمر منذ توقيف أحد أصحابها وهو "م.غ." بجرم تصنيع متفجّرات.
وأشارت المعلومات إلى أنَّ الشخص الذي جرى توقيفه من قبل الاجهزة المعنية كان على علاقةٍ بالمدعو "م.ب." الذي أوقف أيضاً في منطقة عرمون مطلع الشهر الجاري.
ولفتت المصادر إلى أنّ الشخصين المذكورين كانا على اتصالٍ بجهاتٍ خارجية، وكانا ينسقان معاً في شراء المواد الأولية لتصنيع المتفجرات، فيما تبين أن هناك شابة متورّطة معهما وجرى توقيفها أيضاً في وقتٍ سابق.
وقالت المصادر إنَّ السيدة التي توفيت جراء إنفجار اليوم دخلت الشقة رغم إقفالها بالشمع الأحمر، ومن المرجّح أن يكون دخولها إلى هناك مُدبّراً بحجة تنظيفها لغرضٍ غير معلوم.
أضافت: "هناك شبهات حول الدّور الحقيقي لتلك السيدة داخل الشقة، فيما قيل أيضاً أن وجودها هناك جاء بناء لتوجيهات من أشخاص آخرين على صلة بالشابين الموقوفين، وتعمل الأجهزة المعنية على تفكيك خيوط القضية".
ووفقاً لمعلومات "لبنان24"، فإنّ هناك مخاوف من وجود موادٍ متفجرة أخرى داخل مكان الإنفجار، وقد جرى الطلب من السكان عدم الإقتراب منه.