Advertisement

لبنان

معارضو فرنجية: تفاؤل باتفاق ملغوم بالنوايا

Lebanon 24
16-05-2023 | 22:57
A-
A+
Doc-P-1067691-638198999289566204.jpg
Doc-P-1067691-638198999289566204.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كتبت ميسم رزق في" الاخبار":إذا أرادَ «التيار الوطني الحر» و«القوات اللبنانية» تجاوُز تاريخ المواجهات الدموية بينهما، فإن تاريخ التفاهمات القريبة، كتفاهُم معراب، لا يسمح بجعل علاقتهما أفضل. ومحاولة استيلاد «معراب 2» برعاية حزب الكتائب، لتعزيز فرص سقوط سليمان فرنحية من لائحة المرشّحين الرئاسيين، مغلولة بمنافسة شديدة على لقب «الصوت الذهبي» في الشارع المسيحي الذي يحكم مسار الانتخابات الرئاسية. لكنها منافسة تُحاول مصادر الأطراف الثلاثة طمسها من باب عدم إشاعة مناخات تشاؤمية على «مشهد الانسجام»، حيث الجهد مستمر للاتفاق على عنوان «الاتحاد المسيحي».
Advertisement
رغم ذلك، فإن تراجع منسوب التفاؤل بقدرة الأطراف الثلاثة على صياغة اتفاق يجمع الكتل المسيحية خلف اسم موحد للرئاسة، بات يحرج القوى التي تحملهم مسؤولية تعطيل الانتخابات. إذ تبين أن الاتصالات التي يتولاها النائب سامي الجميل بين القوات والتيار و»نواب التغيير» لم تُسجل خرقاً جديداً، باستثناء الاتفاق على «التصدي للمرشح المدعوم من ثنائي حزب الله وحركة أمل». وبقيت الخطوات التقنية المطلوبة لإنجاز الاتفاق متوقفة عند حسابات كل طرف، في انتظار «تبلور الموقف الأخير لرئيس تكتل لبنان القوي النائب جبران باسيل» على ما تقول مصادر مطلعة.
كما تبين أنه حتى ساعات متأخرة من ليل أمس، لم يكُن أي من الأطراف قد تبلّغ جديداً من باسيل، وهو ما اعتبرته المصادر «إشارات سلبية»، لأن إنجاز الاتفاق يجب أن يكون «على الحامي»، و«كل يوم تأخير يعززّ فرصة العودة إلى الاشتباك السياسي».
الأمر الأساسي الذي لم تبتّ به المفاوضات بعد هو أن الأسماء التي تُطرح لا تزال موافقتها غير مضمونة. فأزعور، مثلاً، الذي يتقدّم ترشيحه على بقية الترشيحات، يرفض بحسب المعلومات «أن يكون مرشّح تحدّ، هو أبلغ من يعنيهم الأمر أنه لن يأتي إلا بتوافق وبضمان النجاح، وأنه يحمل برنامجاً اقتصادياً يحتاج إلى بيئة مؤاتية لتنفيذه، وإذا كانَ عنوان المرحلة المقبلة، عنواناً خلافياً، فهو بغنى عن أن يكون جزءاً من هذا المشهد».
وكتبت غادة حلاوي في" نداء الوطن":تحرص اللجنة المصغّرة للمعارضة والتي تضمّ عدداً من النواب من بينهم سامي الجميل، غسان حاصباني، ميشال معوّض، وضاح الصادق، ميشال دويهي، مارك ضو، على استعراض أسماء المرشحين من قبلها. جلّ ما تريده هو مرشح يتوافقون عليه وإن كان معارضاً لـ»حزب الله». يتواصلون مع الإشتراكي من خلال النائب وائل أبو فاعور ومع ممثل عن «التيار الوطني الحر» من دون الإتفاق معهما بعد. في توصيفه تقول مصادر باسيل إنّه في موقع الباحث جدياً عن نقاط مشتركة ما بين المعارضة والثنائي الشيعي. كلا الفريقين ينتظر منه أن يكون حليفه في وجه الفريق الآخر وهو في انتظار الفريقين ليتفاهما ويتقاربا على مرشح وسطي. منزعج لكون الوقت لا يلعب في صالح لبنان بينما المنطقة تتقدم. بين «الثنائي الشيعي» و»الثنائي الماروني» يتأرجح باسيل. يستدرج عروض الطرفين ليدرس أيهما الأفضل. عبر قنوات يتواصل مع القوات والكتائب ويزوره نواب تغييريون ومن المعارضة. عين «الثنائي» تراقبه واليد على القلب، وهو عينه على التسوية المقبلة التي تبشّر بها التحوّلات الحاصلة من حولنا.
تابع
Advertisement
03:15 | 2024-11-21 Lebanon 24 Lebanon 24

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك