Advertisement

لبنان

حمادة يتراجع عن كلامه بعد تدخل جنبلاط

Lebanon 24
22-08-2024 | 22:38
A-
A+
Doc-P-1237745-638599885375522115.jpg
Doc-P-1237745-638599885375522115.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
لا يزال حديث النائب مروان حمادة عن تصعيد كبير خلال الايام والساعات المقبلة انطلاقاً من الجولان محور متابعة.
وكتبت" الاخبار": جاء كلام حمادة في مقابلة تلفزيونية أول من أمس عن نشوب الحرب «خلال ساعات»، قبل أن يشيع في معرض توضيحاته المعلنة وغير المعلنة، بأن كلامه كان استنتاجاً بعد عشاء جمعه والنائب السابق وليد جنبلاط مع السفير الفرنسي هيرفيه ماغرو، ما أوحى بأن مصدر معلوماته هو السفير نفسه، علماً أن أوساط السفارة الفرنسية نفت أن يكون أيّ من العاملين فيها قد تطرّق إلى الوضع على الجبهة اللبنانية من زاوية أن الحرب واقعة حتماً.
Advertisement
اصافت «الأخبار» أن حمادة تعرّض فور انتهاء الحلقة التلفزيونية لتأنيب من جنبلاط الذي طلب منه إصدار توضيح والتراجع عن كلامه، وهو ما حصل، إذ أعلن أنه بنى معلوماته على «وقائع وحقائق مقلقة حصلت خلال الـ48 ساعة الماضية» وأن ما قاله مجرد «تحليل صحافي»، علماً أن حمادة كان قد أكّد وراء كواليس الحلقة التلفزيونية أنه استقى هذه المعلومات من دبلوماسيين فرنسيين.
 
وكتبت جويل بو يونس في" الديار":ما الذي دفع حمادة المعروف عنه انه صاحب الباع الطويل في السياسة اللبنانية وصاحب العلاقات الديبلوماسية الواسعة، الى الخروج بهكذا كلام ان لم يكن مبنيا فعلا على معلومات؟ فهل يمكن لحمادة ان يكون قد اخطأ فعلا بطريقة التعبير فعاد واوضح؟ او ان الرجل يملك فعلا معطيات خرج بها حرصا على لبنان وتنبيها للبنانيين؟

مصادر "اشتراكية" علقت على كلام حمادة بالقول انه قد يكون مبنيا على قراءة لحمادة املاها التصعيد جنوبا، كما من جانب المقاومة باتجاه العمق "الاسرائيلي"، وذهبت المصادر حد القول: قد تكون "شطحة مش بمحلا" من حمادة او "زحطة"،  لكن الاكيد ان الجميع يعلم بان فشل المفاوضات اذا حصل قد يؤدي الى توسع الحرب، وهذا الامر ليس بجديد .
وفي هذا السياق، كشفت معلومات خاصة ان كلام حمادة لم يكن تحليلا، بل معطيات ومعلومات أُفيد بها من مصادر ديبلوماسية فرنسية تحديدا، حذرت على مسمعه من ان لبنان سيكون امام حرب وشيكة خلال ايام، اذا فشلت مفاوضات غزة.
وبحسب المعلومات فكلام حمادة الذي اثار بلبلة كبيرة، استدعى استفسارا من رئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" السابق وليد جنبلاط من حمادة نفسه، انطلاقا من ان حمادة رجل مسؤول وحتى لو كان يملك هكذا معطيات، فكيف يقول كلاما كهذا. فعاد حمادة واكد لجنبلاط انه سيوضح موقفه وهكذا حصل.

وفي الاطار نفسه، افادت المعلومات بان جنبلاط الذي يتحسب دائما للاسوأ ، يعطي توجيهاته لمناصريه والبيئة الدرزية بالعمل على اساس ان الحرب قد تتوسع في اي لحظة، انطلاقا من واقع يقول ان نتانياهو لا يريد حلا راهنا واميركا لا تضغط كما يجب، والا لكانت حجبت عنه السلاح ، لذا على لبنان ان يكون جاهزا دائما للاسوأ بحسب ما يقوله جنبلاط بمجالسه "الاشتراكية"
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك