Advertisement

لبنان

‎جبران: من رتبة القلم إلى مرتبة الرجاء

Lebanon 24
11-12-2024 | 03:04
A-
A+
Doc-P-1291148-638695084462348571.jpg
Doc-P-1291148-638695084462348571.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
‎كتب وزير الشباب والرياضة جورج كلاس: ‎يوم اغتيل جبران، انكسر خاطر غسان تويني ولم ينكسر قلمه .
كتبَ وَجديَّةً خالط فيها دمعُه حبرَه .
افتتح حزنيته بصفنة جنائزية، فيها عبقية إيمان عميق. صلّى، قدَّم قربانية عفرانية، وعنْوَن: "النهار مستمرة !"
Advertisement
فموتُ الصحافي استشهاداً، هو الانتقال الفدائي من رتبة القلم المفكر إلى مرتبة الرجاء الاستلهامي.  
في الذكرى التاسعة عشرة لاغتيال جبران تتألق "النهار" مسيرة وتجعل الخبر معرفة، لأنها جريدة وما أبعد!
أصدق الوفاءات لمؤسس "النهار"  جبران الأول، وغسان الشعلة فجبران القسم.

خطوة لها اعتبارها، أن تتجرأ نايلة تويني في العيد الثاني والتسعين لجريدة العرب ولبنان، وتطلق "النهار" صحيفة حديثة التصميم والإخراج، عريقة الفكر، أصيلة الانتماء، صلبة الالتزام، ثرَّة المحتوى، ونوعية التحرير والكتابة.
ناموسها خدمة المعرفة والدفاع عن ثلاثية قيم الحرية والأخلاق والحقيقة .
هي "النهار"، تجديدا وتألقاً ومتابعة لدور، وتحملاً لمسؤوليات، وقياماً بمهمة قولة الحق، وتأدية الواجب وهزِّ الضمير، وحثِّ النائمين عن الحق أن يستيقظوا ويحلموا بالحرية، وتحريض الواعين ألّا يخافوا دمسة القدر، لأن النور قاتل للظلمة، ولأن الكلام في وضح النهار أسطعُ من برقة الليل، وأقطعُ من حد السيف .
قدرُ الأبطال أن يتدافنوا وقوفاً، ويستشهدوا للحقيقة ويشهدوا للحق ويوقعوا آخر مقالاتهم بالدم.
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك