على بُعد ثلاثة أسابيع من الإستحاق الإنتخابي النيابي، تساءلت مرجعيات أمنية عن سبب إنعدام الحملة الإعلانية والإعلامية، من صورٍ ولافتات وشعارات ومقابلات، لمرشحي "تيار سلطوي".
ولدى التقصّي عن الأسباب جاءت التقارير واضحة بأن مجلس الإعلام في هذا "التيار"، وبعد دراسةٍ معمقة للأرضية والوضعية الإنتخابية، نصح القيادة بعدم القيام بحملةٍ إعلانية لأن مردودها الإنتخابي لن يكون إيجابيا بسبب وضعية هذا التيار سياسياً وما ترتب على لبنان من تبعات من جراء مشاركته الفاعلة في الحكم .
كما نصح جهاز الإعلام القيادة والماكينة الإنتخابية بتجنب الاكثار من الظهور الاعلامي المستفز والإنصراف الى العمل الميداني .
يذكر ان مسؤولي هذا التيار السياسي كانوا برروا قبل ايام غياب الحملة الاعلامية والاعلانية بجواب" ما معنا مصاري".