Advertisement

لبنان

"ثغرة اقتصادية" تجمع لبنان وسريلانكا.. تقريرٌ يتحدث عن "السيناريو الخطير"

Lebanon 24
12-07-2022 | 07:27
A-
A+
Doc-P-970614-637932330721594910.jpg
Doc-P-970614-637932330721594910.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
نشر موقع "روسيا اليوم" تقريراً تحت عنوان: "هل تواجه دول عربية السيناريو نفسه؟.. إفلاس سريلانكا يكشف عن "ثغرة" في اقتصادات عربية"، وجاء فيه:
 
أجج إفلاس سريلانكا المخاوف من بدء حقبة من الانهيارات الاقتصادية في العالم، وذلك في ظل التحديات الاقتصادية التي تواجهها دول عالمية وعربية، ومنها ارتفاع معدلات التضخم وأسعار النفط.
Advertisement

وتعد الدول التي تعتمد على التمويل الأجنبي لدعم النمو الاقتصادي في دائرة الخطر بسبب احتمال توقف الإقراض أو ارتفاع أسعار الفائدة على الأموال التي تستدينها من الخارج.

وفي ظل اتجاه بعض الدول إلى الاعتماد بشكل كبير على رأس المال الأجنبي، أصبح مفهوم عجز الحساب الجاري قضية سياسية واقتصادية حساسة ومهمة. فما هو الحساب الجاري؟ وما هي أهميته؟

يعتبر عجز الحساب الجاري لأي دولة أمرا عاديا ما دام هناك مقرضون دوليون لديهم استعداد لتمويل هذا العجز، ولكن حين يكون هناك شك في استمرار تدفق رؤوس الأموال الأجنبية إلى داخل الاقتصاد لتمويل العجز فإنه يصبح مصدر قلق، وفي هذه الحالة غالبا ما تتدهور قيمة العملة المحلية ويعاني الاقتصاد من اضطرابات مفاجئة.

ويسجل الحساب الجاري صادرات وواردات الدولة من السلع والخدمات وكذلك التحويلات من جانب واحد وكافة التدفقات المالية من وإلى الاقتصاد، باستثناء الأموال المستثمرة بالأصول واستثمارات الأسواق المالية.

ويتكون هذا الحساب بشكل رئيسي من الحسابات الفرعية التالية:

- الميزان التجاري للسلع.

- الميزان التجاري للخدمات.

- حساب التحويلات من جانب واحد (يشمل التبرعات والإعانات وتحويلات العاملين في الخارج إلى ذويهم).

ويشهد الحساب الجاري عجزا حين يتجاوز استهلاك الدولة إنتاجها، أي أنها تنفق أكثر مما تكسبه، إما لأن معدلات الادخار منخفضة، أو لأن الدولة تميل إلى الاستدانة. 

ولا توجد مشكلة إذا كانت الدول الأخرى مستعدة لإقراضها لكي تتمكن من شراء الإنتاج الإضافي والحفاظ على استهلاكها الزائد. ولكن في نفس الوقت الأمر لا يتوقف فقط على رغبة الدول الأخرى في إقراض الدولة المال، بل يجب أن تكون أسعار الفائدة المفروضة على تلك القروض في النطاق المعقول.

وفيما يلي قائمة بدول عربية لديها عجز في الحساب الجاري بحسب بيانات موقع tradingeconomics، وقد جاء لبنان في مقدمتها تلاه السودان في المرتبة الثانية. 
 
 
 
 
 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك