مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان
زحمة طائرات تشهدها أجواء المنطقة وتأشيراتها الدبلوماسية والتفاوض بالتوازي مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وجنوب لبنان
الى القاهرة وصل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية على رأس وفد من قيادات الحركة فيما تلقت حركة الجهاد الاسلامي دعوة رسمية مصرية أيضا والهدف هو بحث سبل وقف العدوان الإسرائيلي وصفقة تبادل الأسرى.
وفي الدوحة أفادت وزارة الخارجية القطرية بأن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني بحث مع وزير خارجية إيران حسين أمير عبد اللهيان سبل خفض التصعيد ووقف إطلاق النار في غزة.
اما في نيويورك فترقب لتصويت مجلس الأمن الدولي حول الوضع في غزة بعد إرجاءات سابقة متكررة افساحا في المجال امام مواصلة المفاوضات حول مشروع القرار المقترح
والى الميدان أعلن جيش العدو الإسرائيلي عن مقتل ضابطين بمعارك في جنوب قطاع غزة وسط تواصل الاشتباكات بين فصائل المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال في محاور عدة.
في الجنوب كرر جيش العدو سيناريو القصف على بعد أمتار من تشييع شهيد في بليدا واستهدف بطائراته الحربية عدة بلدات حدودية فيما طاول رصاص قنصه سيارة مدنية ما أدى لإستشهاد مواطن لبناني
في كواليس لقاءات وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا لبيروت نقلت صحيفة الجمهورية أن رئيس مجلس النواب نبيه بري أكد لكولونا ان الاحتلال الإسرائيلي هو المطالب أولا باحترام مندرجات القرار 1701والتقيد به لافتا الى ان تل أبيب لم تحترم التزاماتها بتاتا وبدأت في خرقه منذ لحظة ولادته عبر الانتهاكات اليومية للسيادة اللبنانية برا وجوا وبحرا
وشدد الرئيس بري للوزيرة الفرنسية على ان لبنان لا يريد الحرب مشيرا الى ان الطرف الاسرائيلي هو المعتدي ويجب أن يتوقف عن اعتداءاته
ومن اليمن توعد زعيم حركة أنصار الله السيد عبد الملك الحوثي بضرب البوارج الأميركية اذا استهدفت واشنطن اليمن...
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ام تي في
حرب غزة تحولت حرب شوارع. اذ ان معارك عنيفة اندلعت اليوم بين اسرائيل وحماس في شوارع مدينة خان يونس، التي تعتبر ثاني أكبر مدينة في القطاع.
توازيا، المحادثات بين قطر وتل ابيب حول الرهائن تتخذ منحى ايجابيا، لكن لا اتفاق وشيكا، كما قال مصدر مقرب من حركة حماس. لذلك فإن حرب المستشفيات ستستمر ، ومعها سيتواصل سقوط الضحايا من المدنيين الفلسطينيين.
في لبنان، الصورة السياسية ملتبسة. فالتمديد لقائد الجيش لم يؤد حتى الآن الى الاتفاق على تعيين رئيس جديد للاركان، وذلك بسبب تيارين: تيار المردة والتيار الوطني الحر. لكن الاجواء تشير الى ان فرنجية اصبح اكثر ايجابية، وقد اكد النائب وائل بو فاعور لل "ام تي في" ان التعيينات العسكرية يفترض ان تقر في اول جلسة حكومية مقبلة.
وهذا يعني ان التيار الوطني الحر سيبقى على موقفه الرافض لوحده، ما يجعله يضيف معركة خاسرة أخرى الى سلسلة المعارك الخاسرة التي خاضها أخيرا.