Advertisement

لبنان

هل يقود اغتيال شكر وهنية الحرب الى أبعاد جديدة؟!

Lebanon 24
31-07-2024 | 22:54
A-
A+
Doc-P-1229037-638580894163083375.png
Doc-P-1229037-638580894163083375.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
كتبت دوللي بشعلاني في" الديار": حزب الله استُهدف مباشرة هذه المرّة، وفي عقر داره أي في الضاحية الجنوبية لبيروت. وهذا يعني أنّ "إسرائيل" خرقت القرارات والاتفاقيات الدولية، ونفّذت اعتداء على السيادة اللبنانية، وضربت حزب الله بأحد قيادييه وعلى أرضه.
Advertisement
من هنا، فإنّ كلّ هذه الارتكابات سيردّ عليها حزب الله بضربة نوعية قاسية، بحسب المعلومات، ما يجعل الأمور حالياً مفتوحة على كلّ الاحتمالات. ولعلّ هذا ما كان يريده نتنياهو، أي فتح حرب موسّعة على لبنان، لا يكون هو المسؤول عنها، بل يُلقي المسؤولية عن بدئها على الحزب.
وأكّدت المصادر نفسها أنّ عمليتي الاغتيال لكلّ من شكر وهنية، حملتا رسالة مزدوجة الى لبنان وإيران، وأخرى مماثلة الى حماس وإيران أيضاً، الأمر الذي يجعل "الإسرائيلي" مربكا وقلقا رغم كلّ استعداداته، كونه لا يعلم نوعية ردّ حزب الله، من هنا، فإنّ كلّ المؤشّرات تدلّ، على ما أوضحت المصادر، أنّ اغتيال شكر وهنية سينقل الحرب الى أبعاد جديدة. وفي ما يتعلّق بالشقّ السياسي للاغتيالين، أكّدت المصادر عينها أنّ قصف الضاحية لاغتيال شكر، وقصف إيران لاغتيال هنيّة، هو قصف متعمّد من قبل نتنياهو لنسف المفاوضات الدائرة اليوم لوقف إطلاق النار في قطاع غزّة، كما عند الجبهة الجنوبية. فهو يسعى بكلّ جهوده للاستمرار في حربه في المنطقة.
ويبقى السؤال: هل سيدخل لبنان في حرب موسّعة بعد ضرب "إسرائيل" الضاحية الجنوبية، أم أنّ الحزب سيكتفي بضربة مركّزة ودقيقة ومحدودة، ولن ينجرّ الى المحاولة "الإسرائيلية"!
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك