Advertisement

لبنان

في لبنان.. Big Brother is watching you

Lebanon 24
15-06-2020 | 23:37
A-
A+
Doc-P-714137-637278863348380008.jpg
Doc-P-714137-637278863348380008.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كتبت إيلده الغصين في صحيفة "الأخبار" تحت عنوان "السلطة تشدّد الخناق: "الأخ الأكبر يراقبكم": "لا دليل على "فضاوة" السلطة التي تعتقد "من فوق" أن المجتمع بخير وأنها أدّت فروضها في تأمين أبسط حاجات المواطنين، سوى تلويحها بملاحقة كل ناشط أو مدوّن على مواقع التواصل الاجتماعي. تفرّغت السلطة، كما تُظهر سلسلة تصريحات أمس، لملاحقة مقلقي "راحة" المجتمع والمتعدّين على الممتلكات والشخصيّات العامة بـ"غير وجه حقّ". الحياة سعيدة و"المخرّبون" ليسوا سوى ناقمين على البحبوحة والرغد والهناء الذي يعمّ البلاد، ولا سيّما وسط العاصمة بيروت. "الأخ الأكبر يراقبك". هذه العبارة التي لاحقت ونستون سميث في رواية "1984" لجورج أورويل، في عالم من الخراب والفساد... تستعيدها السلطة اليوم، مع فارق بسيط، هو اعتقادها بأن مواطنيها يعيشون في "مدينة فاضلة" وليسوا سوى ناقمين من دون أسباب.
Advertisement

تصريحات كل من رئيس الجمهوريّة عن "حملة توقيفات"، ورئيس الحكومة عن "الزعران والتخريب المنظّم" في اجتماع مجلس الدفاع الأعلى أمس، تزامنت مع تكليف النائب العام التمييزي القاضي غسان عويدات قسم المباحث الجنائية المركزية بـ"مباشرة التحقيقات حول هوية الأشخاص الذين عمدوا إلى نشر تدوينات وصور تطال مقام رئاسة الجمهورية بالقدح والذم والتحقير". التكليف من صلاحيّات عويدات سنداً إلى قانون العقوبات، وتحديداً المادة 384 التي تعاقب "من حقّر رئيس الدولة بالحبس من ستة أشهر الى سنتين"، لكنّه منفصل عن الأزمة التي تهدّد خبز المواطنين". لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا. 
 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك