4 آب 2020، تاريخ غيّر حياة آلاف اللبنانيين، فبلحظة واحدة، فقد الأحباء بعضهم البعض، فقد الآلاف مأواهم، والأسوأ أن الكثر فقدوا الأمان حتى في منازلهم.
واليوم بعد سنتين، لم تنطفئ مأساة إنفجار مرفأ بيروت في قلوب اللبنانيين وأذهانهم، كون الحقيقة لا تزال مطمورة تحت الركام، وهذا ما بدا واضحاً في تعليقاتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول الانفجار الكارثي.
فإمتلأت صفحات مواقع التواصل بصور عن الدمار الذي خلّفه الانفجار، وبصور الشهداء والضحايا، ليكون المطلب الأساس هو "تحقيق العدالة".
واعتبرت المواطنة زينب، عبر "تويتر" أن "العدالة الضائعة"، ونشرت بتول جمال صور كل الشهداء، مرفقة بالقول: "تذكروا أسماءهم".
وقال شادي سفرجلاني: "عامان على انفجار مرفأ بيروت والجرح هو هو والألم لا زال يعتصر قلوبنا على شهداء ضاعت حقوقهم ومدينة دُمر حاضرها وتاريخها ولكن الأمل بالله".
بدوره، رأى هادي غندور أن "الـ5 ايام رح يصيروا 5 سنين وبعده التحقيق مطرحه".
توافق كلام غندور مع امير مقداد، الذي كتب عبر "تويتر": "سنتين…ما في شي تغيّر!".
أما جينيفر طبشوري، فجمزمت بالقول: "وعد مش لح ننسى، مش لح نسامح".
وكتب حساب يحمل اسم مارو: "المدينة بترجع تتعمر والبيوت بترجع تترمم بس مين بيقدر يعوض الناس لي ماتت والجرحى؟؟
يا رب اذا ما في عدالة على الأرض نحن واثقين من عدالتك!".
نختم مع كمال دمج الذي كتب بأمل: "مع هذا كله، بيروت لن تموت، لن نترك بيروت، لن ننسى بيروت... لأنَّها قضيتنا، لأنَّها نبض حياة وقلب وطن".
(لبنان 24)