Advertisement

عربي-دولي

توتّر في أوّل جمهورية كرديّة في إيران

Lebanon 24
27-10-2022 | 17:00
A-
A+
Doc-P-1004869-638025102930159573.jpg
Doc-P-1004869-638025102930159573.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
اتّهم الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي احتجاجات الحراك الشعبي المطالب بالتغيير، والتي دخلت أسبوعها السادس بالتمهيد لهجمات إرهابية غداة الاعتداء على مرقد في شيراز وتبنّاه "داعش"، في حين أسفر تجدد الاحتجاجات الحاشدة في عموم البلاد عن مقتل متظاهر برصاص الأمن، خلال صدامات بمهاباد، تخللها اقتحام مقر الحكومة بالمدينة الكردية. شهدت مدينة مهاباد، الواقعة في محافظة أذربيجان الغربية، شمال إيران، والتي تسكنها أغلبية كردية، توتراً شديداً منذ مقتل شاب برصاص قوات الأمن، مساء أمس الأول.
Advertisement
ونزل المئات إلى شوارع مهاباد، خلال تشييع الشاب إسماعيل مولودي، الذي قُتل أمس الأول، خلال مشاركته في احتجاجات بالذكرى الأربعين لوفاة الشابة الكردية مهسا أميني، مرددين هتافات تدعو إلى الحرية، في حين طوّق غاضبون مخفراً للشرطة بالمدينة. وتكتسب مهاباد أهمية رمزية لدى الأكراد، إذ احتضنت ما يعتبره القوميون الأكراد أول جمهورية كردية خلال الحرب العالمية الثانية، والتي لم تستمر إلا 11 شهراً.
وحذّر تقرير لصحيفة "واشنطن بوست" الأميركية من أن الأسوأ لم يأت بعدُ في إيران حيث يحتفظ النظام بخيار القوة الأمنية الأشرس في البلاد؛ وهي الحرس الثوري. ونقلت الصحيفة عن علي ألفونة، الرجل البارز في معهد دول الخليج العربية بواشنطن، قوله: "نحن في وضع حيث المتظاهرون غير قادرين على إسقاط النظام، والأخير غير قادر على إجبار الناس على العودة إلى ديارهم".
لكن المحللين قالوا، إنه كلما طال استمرار الاحتجاجات وزاد حجمها زاد الضغط على الحرس الثوري لقيادة الحملة القمعية. وربما جاء الهجوم الدموي، الذي أسفر عن مقتل 20 شخصاً وتبناه تنظيم "داعش"، والذي استهدف أمس الأول مزاراً شيعياً في مدينة شيراز ونفّذه 3 مسلحين غير إيرانيين، ليعطي ضوءاً أخضر للسلطة لإطلاق يد الحرس الثوري لقمع الاحتجاجات كما جرى مع تحركات سابقة.

مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك