Advertisement

عربي-دولي

تحوّل كبير في الشرق الأوسط.. هل فقدت أميركا نفوذها الفعلي؟

Lebanon 24
18-04-2023 | 10:00
A-
A+
Doc-P-1058462-638174236306171583.jpg
Doc-P-1058462-638174236306171583.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
قال مراسل صحيفة "صندي تايمز" في الشرق الأوسط ريتشارد سبنسر، إن الحلفاء الإقليميين للغرب في منطقة الشرق الأوسط، يتحدون الولايات المتحدة عبر الاتجاه إلى تدشين ما وصفه بـ"تحالف جديد من الأنظمة الأوتوقراطية".
Advertisement

وأشار سبنسر إلى اجتماع وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي بمشاركة الأردن والعراق ومصر لبحث تطبيع العلاقات مع الحكومة السورية، لافتا إلى أن السعودية أعلنت عن استئناف رحلات الطيران والخدمات القنصلية مع النظام السوري، كخطوة تمهيدية على صعيد إعادة العلاقات الدبلوماسية الكاملة بين البلدين.
وناقش اجتماع الوزراء عودة النظام السوري إلى الجامعة العربية التي تعبّر رمزياً عن الوحدة العربية رغم تواضع ما لها من نفوذ على أرض الواقع، وفق تعبير "صندي تايمز".

وفي العام 2012، علقت الجامعة العربية عضوية سوريا بعد أن رفض نظام الأسد التفاوض مع المتظاهرين، بحسب الصحيفة.
ورأت الصحيفة أن النقاش بشأن عودة النظام إلى الجامعة العربية يُعدّ بمثابة علامة على مزيد من تحوّل العالم العربي بشكل عام والخليج بشكل خاص عن الاعتماد على أمريكا بوصفها مُحكّما للعلاقات الدولية، مشيراً إلى رفض الولايات المتحدة وبريطانيا ودول غربية أخرى أي "تطبيع" مع نظام الأسد.

ولفتت الصحيفة إلى أن تطبيع العلاقات بين النظام السوري والسعودية لم يلق ترحيبا من دول الغرب كما حصل في تطبيع العلاقات بين إيران والسعودية.

ونوّهت إلى أن سوريا وإيران تأتيان ضمن أكثر أربع دول تخضع لعقوبات من قوى غربية بينها أميركا وبريطانيا، مؤكدة أن واشنطن قلقة من أن يؤدي هذا القبول الجديد للوضع الراهن في سوريا وإيران واليمن إلى تقوية جبهة إيران وروسيا - الداعم الرئيسي الآخر لنظام الأسد.
 
واليوم، كشفت تقارير عديدة أنّ وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان سيصل العاصمة السورية دمشق اليوم للقاء الرئيس بشار الأسد.
 
وتأتي هذه الزيارة بعد أيام على دعوة بن فرحان لوزير الخارجية السوري فيصل المقداد لزيارة الرياض، حيث وصل المقداد في في 12 نيسان إلى السعودية لأول مرة منذ أكثر من 12 عاماً.

وتخلل الزيارة مباحثات تتناول الجهود المبذولة للوصول إلى حل سياسي للأزمة السورية، ولتسهيل عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم، وتأمين وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة في سوريا.

وقبل أشهر، كشف بن فرحان عن عمل عربي لصياغة حوار سيتم "لا محالة" مع دمشق، وذلك بالتشاور مع المجتمع الدولي، قائلاً إنّ "هناك حوار لعودة سوريا إلى الحضن العربي".

يذكر أن العلاقات السورية السعودية تحسنت في إثر الزلزال الذي ضرب شمالي سوريا في مطلع شباط، إذ قامت السعودية بإرسال مساعدات إنسانية ومواد غذائية وطبية للمتضررين في سوريا عبر المطارات.
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك