Advertisement

خاص

تقرير لـ"The Guardian": بعد مقتل الرهائن الست.. الضغوط على نتنياهو ستتزايد

ترجمة رنا قرعة قربان - Rana Karaa Korban

|
Lebanon 24
02-09-2024 | 03:30
A-
A+
Doc-P-1241746-638608680582690303.jpg
Doc-P-1241746-638608680582690303.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أفادت صحيفة "The Guardian" البريطانية أنه "عُثر على جثث ستة أشخاص اختطفتهم حماس أحياء، وهم كارمل جات، وإيدنيرو شالمي، وهيرش جولدبرج بولين، وألكسندر لوبانوف، وألمو غساروسي، والرقيب أول أوري دانينو، في نفق في رفح على عمق عشرين متراً تحت الأرض، على بعد كيلومتر واحد من المكان الذي عُثر فيه على رهينة آخر، وهو قايد فرحان القاضي، الأسبوع الماضي. وذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن التشريح الأولي للجثث أشار إلى أن الجثث الست لقوا حتفهم نتيجة إصابتهم برصاصات في الرأس وأن حالتهم الصحية كانت مستقرة. وقال الجيش الإسرائيلي إنه يعتقد أن الرهائن قتلوا يوم الجمعة أو السبت، قبل وقت قصير من وصول القوات إلى الموقع".
Advertisement
وبحسب الصحيفة، "من الصعب لأوانه جزم الموضوع، ولكن الغضب إزاء وفاتهم قد يكون الشرارة التي تعيد تنشيط حركة الاحتجاج في إسرائيل والتي تدعو إلى وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن، فضلاً عن الدعوات لإجراء انتخابات جديدة بهدف الإطاحة بالحكومة اليمينية لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وقد اتُهم الزعيم الإسرائيلي منذ فترة طويلة مرارًا وتكرارًا بالمماطلة في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لتحقيق مكاسب سياسية. بعد فترة هدوء صيفية، اندلعت احتجاجات ليلة السبت في مختلف أنحاء إسرائيل للمطالبة بوقف إطلاق النار واتفاق الرهائن أعدادًا أكبر من الأسابيع الأخيرة".
وتابعت الصحيفة، "وبحسب ما ورد انتهى آخر اجتماع لمجلس الوزراء يوم الخميس بمشاجرة عنيفة بين رئيس الوزراء ووزير دفاعه يوآف غالانت، بعد أن أكد الوزراء المجتمعون على مطلب نتنياهو بأن تحتفظ إسرائيل بالسيطرة على حدود غزة ومصر، وهي نقطة خلاف كبيرة في محادثات وقف إطلاق النار. واتهمت إيناف زانجاكر، التي يحتجز نجلها ماتان البالغ من العمر 24 عامًا، نتنياهو بـ "قتل" الرهائن الذين ما زالوا في غزة. وقالت للحشد في تل أبيب قبل انتشار أخبار الوفيات الأخيرة: "لقد قرر الحكم عليهم بالإعدام. لقد قرر تسليمهم. لقد قرر دفنهم تحت أنقاض سياساته. إنه يرتكب جريمة ضد شعبه". وأصدر منتدى الأسرى والمفقودين بياناً دعا فيه الجمهور إلى الاستعداد لاحتجاجات واسعة النطاق يوم الأحد".
وأضافت الصحيفة، "أعلن رؤساء بلديات تل أبيب وجفعتايم المجاورة أن البلديات ستضرب يوم الاثنين للمطالبة بعودة الرهائن، ومن المتوقع أن تحذو المزيد من البلديات حذوهم. وأعلنت الهستدروت، أكبر نقابة عمالية في إسرائيل، إضرابًا عامًا من الساعة 6 صباحًا يوم الاثنين بعد دعوات من عائلات الرهائن وزعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد. إن هذا الإجراء من جانب الحركة العمالية حاسم، يعني إغلاق مطار تل أبيب، الطريق الرئيسي الوحيد للدخول والخروج من البلاد، وقد يؤثر أيضًا على المستشفيات وغيرها من الخدمات العامة، مما يكلف الاقتصاد ملايين الشواكل.وفي الواقع، لم يتخذ الهستدروت مثل هذا الإجراء الجذري منذ آذار2023، عندما حاول نتنياهو إقالة غالانت بسبب معارضته لخطط الحكومة المثيرة للجدل لإصلاح القضاء. لقد نجح الأمر: فقد اضطر نتنياهو إلى التراجع عن قراره، وتم تأجيل التغييرات المقترحة على القضاء حتى الدورة الصيفية للكنيست".
وختمت الصحيفة، "لقد تم استخدام الضغوط الاقتصادية بنجاح ضد نتنياهو في العام الماضي، ولكن منذ السابع من تشرين الأول اصبح رئيس الوزراء أكثر يأسا من أي وقت مضى للتشبث بالسلطة. وإذا كان هدف المحتجين هو إسقاط حكومته، فإن التغيير لا يزال بحاجة إلى أن يأتي من الداخل. ويتمتع ائتلاف نتنياهو بأغلبية أربعة مقاعد، وسيتعين على خمسة أعضاء في الحكومة التخلي عن زعيمهم من أجل فرض انتخابات جديدة".
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك

ترجمة رنا قرعة قربان - Rana Karaa Korban