كشف ناشطون سوريون، وثيقة قالوا إنها تظهر رسالة "غرامية" من الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد إلى زوجته أنيسة مخلوف.
ومع سقوط نظام بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول) الجاري، تخلى الرئيس السابق عن عدد من الأسرار بما في ذلك صور شخصية غير منشورة ووثائق لم تكن معروفة.
ومن بين هذه الوثائق، رسالة من حافظ الأسد إلى زوجته أنيسة مخلوف مؤرخة بعام 1957، وهو العام الذي تزوج فيه الرئيس الراحل من مخلوف.
وبحسب ما جاء في الرسالة: "أنيسة لم أكن أود أن أكتب إليك أو أجيب على رسالتك أو بالأصح على ثرثرتك، واستناداً إلى ذلك لا تعني أبداً أنني تراجعت عن رأيي السابق".
وتابع: "إنها لا تعني أن الحب يربط بيني وبينك. أو بالأصح لم أعد أفهم للحب معنى إلا أنه تفاهم أو اتفاق عقلي محض لا أثر لما يسمونه كذبا وافتراء بالعاطفة".
وأضاف "إن الحب هو تجاوب فكري لا عاطفي بين اثنين اتفقا على سلوك طريق معين في الحياة، لكن المرأة تحاول أن تعطي لهذا الاتفاق هيكلاً معيناً تدعي أن تحمله صعب وتطلق عليه اسم العاطفة. الواقع أن العاطفة التي تتألم منها المرأة ليست إلا تصنعا وتمثيلا، اللهم إذا كانت كل امرأة في الوجود تحمل النفسية التي تحملينها أنت".
ويقول حافظ في الرسالة إنه كتبها بواسطة الآلة الكاتبة، لا بخط يده، لأنه "استثقل" أن يكتب لها بخط يده.
وختم: "أقطع لك عهداً على نفسي، أن هذه الرسالة ستكون آخر رسالة أكتبها لك، في حياتي، مع أنني كما سبق وقلت لك سابقاً سأمنعك من القيام بأي عمل، أنا لا أهدد أنا أفعل".