Advertisement

صحة

دراسة تُفجّر مفاجأة جديدة عن "كورونا"... هذا ما يحدث مع المصابين بالفيروس

Lebanon 24
30-12-2024 | 05:21
A-
A+
Doc-P-1299273-638711583518182249.jpg
Doc-P-1299273-638711583518182249.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
اكتشف أطباء أوروبيون أن وظائف الكلى تتراجع بنسبة 47 بالمئة تقريبا بعد الإصابة بالفيروس التاجي المستجد مقارنة بالالتهاب الرئوي العادي أو أمراض الجهاز التنفسي الحادة الأخرى.

ووفقا للباحثين، كانت وظائف الكلى لدى معظم المشاركين في الدراسة قبل الإصابة بكوفيد-19 مستقرة. ولكن بعد الإصابة، بدأت سرعة الترشيح الكبيبي، وهو مؤشر رئيسي لتطور القصور الكلوي المزمن، في الانخفاض سنويا بمقدار 4 مليلتر في كل مرة. وهذا أعلى بكثير مما هو عليه عند الإصابة بالالتهاب الرئوي (2.4 مل / دقيقة)، ما يشير إلى ضرورة المراقبة الدقيقة لصحة الكلى لدى المرضى الذين عانوا من كوفيد.
Advertisement

وقد توصل فريق الأطباء برئاسة البروفيسور خوان خيسوس كاريرو من معهد كارولينسكا إلى هذا الاستنتاج عند دراسة البيانات التي جمعتها الخدمات الصحية السويدية ضمن مشروع SCREAM، الذي بدأ في عام 2006 لدراسة الآليات الكامنة وراء تطور أمراض الكلى وتحليل عوامل الخطر المرتبطة بها، وشارك فيه أكثر من 1.3 مليون من سكان ستوكهولم.

ومن أجل الحصول على المعلومات اللازمة، كان العلماء يتابعون باستمرار التغيرات في صحة الكلى والتغيرات الصحية الأخرى بين المشاركين في البرنامج، بما فيها حالات العدوى السابقة. لأن أكثر من 134 ألف متطوع أصيبوا بكوفيد-19، وهو ما استخدمه العلماء لتقييم كيفية تأثير الإصابة بالفيروس التاجي المستجد على سرعة الترشيح الكبيبي ومؤشرات أخرى من وظائف الكلى.

وأظهر تحليل أجراه العلماء أن الإصابة بالفيروس التاجي المستجد ساهمت بشكل كبير في انخفاض هذا المؤشر بين المشاركين في برنامج SCREAM على الأقل خلال العامين الأولين بعد شفائهم، وأن كوفيد كان تأثيره أقوى بكثير على كلى المتطوعين من الالتهاب الرئوي والتهابات الرئة الأخرى، وهو ما انعكس في حقيقة أن معدل الترشيح الكبيبي انخفض لدى الحاملين السابقين لكوفيد-19 بنسبة 47 بالمئة أسرع من التهابات الجهاز التنفسي. (روسيا اليوم)
 
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك