دعا رجل الأعمال والملياردير الأميركي إيلون ماسك إلى التوقف عن تمويل عمل محطتي إذاعة "صوت أميركا" و"أوروبا الحرة".
جاء ذلك في تغريدة كتبها إيلون ماسك بصفحته الرسمية على موقع X للتواصل الاجتماعي، حيث كتب معلقا على تقارير متعلقة بالمحطتين نشرها الصحفي ورجل الأعمال لبناني الأصل ماريو نوفل: "نعم، أغلقوا تلك المحطات".
وحدد ماسك الأسباب التي يستند إليها لهذه الدعوة: "1- أصبحت أوروبا حرة الآن (باستثناء انصياعها لبيروقراطية خانقة). هل لا زال أحد لا يفهم؟؟
2- لم يعد أحد يستمع إليهما.
3- إنهم مجرد أناس مجانين من اليسار المتطرف يتحدثون إلى أنفسهم بينما يستهلكون مليار دولار سنويا من أموال دافعي الضرائب الأمريكيين".
وكان الصحفي ماريو نوفل قد نشر تصريحات للمبعوث الرئاسي الخاص للمهمات الخاصة ريتشارد غريل قال فيها إن دافعي الضرائب الأمريكيين يمولون وسائل الإعلام الحكومية اليسارية المتطرفة وحان الوقت لإغلاقها.
وتابع غريل: "إن إذاعتي (ليبرتي أوروبا) و(صوت أميركا) هما منصتان إعلاميتان يمولهما دافعو الضرائب الأمريكيون.
وهما من وسائل الإعلام المملوكة للدولة.
وتمتلئ تلك المنافذ الإعلامية بالناشطين اليساريين المتطرفين.
وقد عملت مع هؤلاء المراسلين لعقود من الزمن.
هم من مخلفات الماضي، ولا نحتاج وسائل إعلامية ممولة من الحكومة".
وراديو أوروبا الحرة "راديو ليبرتي" هي منظمة إعلامية ممولة من الحكومة الأمريكية تبث الأخبار والتحليلات بـ 27 لغة إلى 23 دولة في أوروبا الشرقية وآسيا والوسطى والشرق الأوسط، ويقع مقرها الرئيسي في براغ منذ عام 1995، وتدير 21 مكتبا محليا يعمل بهم أكثر من 500 موظف أساسي، و1300 موظف مستقل، و680 موظفا في مكاتبها الرئيسية في واشنطن.
وقد تأسست تلك الإذاعة خلال الحرب الباردة، عام 1949 وكانت تستهدف الدول السوفيتية ودول حلف وارسو.
صوت أميركا هي شبكة إعلامية دولية تابعة للحكومة الأميركية، وهي أكبر وأقدم هيئات البث الدولية الأميركية، وتنتج محتوى رقميا وتلفزيونيا وإذاعيا بـ 48 لغة، وتوزعه على المحطات التابعة لها في جميع أنحاء العالم. وتستهدف غير الأمريكيين خارج حدود الولايات المتحدة. وتأسست عام 1942، ويقع مقرها الرئيسي في واشنطن، وتشرف عليها وكالة الولايات المتحدة للإعلام الدولي وتوظف 961 موظفا بميزانية سنوية قدرها 267.5 مليون دولار. (روسيا اليوم)