Advertisement

خاص

ماذا سيحدث إذا تمت مهاجمة إيران؟.. تقرير أميركي يُجيب

ترجمة رنا قرعة قربان - Rana Karaa Korban

|
Lebanon 24
08-04-2025 | 10:30
A-
A+
Doc-P-1344302-638796997988963914.jpeg
Doc-P-1344302-638796997988963914.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
ذكر موقع "19fortyfive" الأميركي أن "النظام الإيراني مُعرّض للتهديدات، فإذا أمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشن هجوم على إيران، فسترد طهران بتدمير قاعدة دييغو غارسيا الأميركية في المحيط الهندي، على بُعد 3000 ميل جنوباً. والسبب وراء غضب المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي هو إرسال ترامب قاذفات B-2 الشبحية إلى القاعدة النائية، على ما يبدو لتهديد إيران إذا استمرت في رفض المفاوضات لإنهاء برنامجها النووي". 
Advertisement

وبحسب الموقع، "لا يشير البيان الإيراني ولا إرسال قاذفات B-2 إلى أن الحرب وشيكة، إذ تزعم السلطات الإيرانية أنها قادرة على ضرب دييغو غارسيا بدقة، إلا أن القاعدة تقع خارج نطاق معظم الصواريخ الإيرانية، وأبعد بخمس مرات من مدى الصواريخ الإيرانية الدقيقة، وضعف المسافة إلى إسرائيل حيث غالبًا ما تخطئ الصواريخ الإيرانية هدفها. وفي الوقت عينه، لا يُعدّ استخدام القاذفات البعيدة المدى في دييغو غارسيا أمرًا جديدًا، فقد استخدمت الولايات المتحدة قاذفات B-52 من دييغو غارسيا ضد كل من العراق وأفغانستان. وبعد أن قتلت طائرة أميركية مُسيّرة قائد فيلق القدس، قاسم سليماني، في بغداد، أرسلت إدارة ترامب قاذفات B-52 مجددًا إلى قاعدة دييغو غارسيا، ليس تحسبًا لحرب وشيكة، بل لردع إيران عن أي رد فعل غير حكيم".

وتابع الموقع، "إذا أصبحت الحرب وشيكة، فإن الإشارة الأبرز ستكون سحب حاملات الطائرات الأميركية من الخليج العربي إلى شمال المحيط الهندي، ما سيؤدي إلى إبطال مفعول الزوارق السريعة والطائرات المُسيّرة والصواريخ المضادة للسفن والألغام الإيرانية، ولكنه سيُمكّن الطائرات الأميركية من ضرب عمق إيران نظرًا لمداها الأوسع. ومع ذلك، فإن الحروب في الشرق الأوسط لا تُشعلها النفط ولا الماء، بل الثقة المفرطة، وهناك خطر متزايد من أن يُصدّق المحيطون بالمرشد الأعلى خطابه، وأن يُطلقوا هجمات على القوات الأميركية. وفي حين أن قاعدة دييغو غارسيا قد تكون بعيدة المنال، فإن مقر الأسطول الخامس في البحرين ليس كذلك، وكذلك القوات الأميركية في قاعدة العديد الجوية في قطر. ولإيران تاريخ في إطلاق طائرات مسيّرة على قواعد عراقية وكردية عراقية، حيث تتواجد القوات الأميركية".

وبحسب الموقع، "ينبغي على ترامب أن يوضح لإيران ما سيحدث إذا هاجمت القوات الإيرانية أي قاعدة أو سفارة أو مدرسة أميركية في المنطقة.  وإذا سعى ترامب إلى تدخل محدود يهدف إلى ثني التصعيد، مع إظهار خيارات واسعة، فعليه استهداف ميناءين: تشابهار وجاسك، فكلاهما مهم لأنهما الميناءان الرئيسيان لإيران على البحر المفتوح خارج الخليج العربي ومضيق هرمز، وقد استثمرت إيران بشكل متزايد في تشابهار، وسعت إلى تطوير الميناء بمساعدة صينية متقطعة. ولا يقتصر دور تشابهار على أهميته المحتملة لسلسلة موانئ "عقد اللؤلؤ" الصينية الجاهزة لاستيعاب البحرية الصينية، بل يُعدّ أيضًا محوريًا لرغبة إيران في ترسيخ مكانتها كممرّ وصول إلى أوراسيا. وكان الاستثمار الإيراني في جاسك خلال العقد الماضي كبيرًا أيضًا، وإن كان بمستوى أقل من تشابهار، وتتمثل أهمية جاسك اليوم في دورها كقاعدة غواصات خارج مضيق هرمز".

وتابع الموقع، "إذا دمرت الولايات المتحدة المنشآت العسكرية والموانئ الإيرانية في تشابهار وجاسك، فلن يقتصر الأمر على إعاقة التحالف الإيراني الصيني من خلال الحد من جاذبية إيران للصين، بل سيمكن أيضًا الغواصات البحرية الأميركية أو الإسرائيلية من حصار البحرية الإيرانية والحرس الثوري الإسلامي التابع لها في الخليج العربي. بالتأكيد، توجد أهداف أخرى، كالقاعدة البحرية الإيرانية الرئيسية في بندر عباس وميناء خرج النفطي الذي تُصدر منه الجمهورية الإسلامية أكثر من 90% من نفطها، ولكنها ستكون أهدافًا لحرب غير مقيدة بدلًا من أن تكون وسيلةً لمنح النظام منفذًا". 
وختم الموقع، "إذا أراد ترامب تجنب التصعيد، فقد حان الوقت ليقول لإيران: للتهديد ثمن". 
 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement
01:30 | 2025-04-13 Lebanon 24 Lebanon 24

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك

ترجمة رنا قرعة قربان - Rana Karaa Korban