Advertisement

عربي-دولي

الأوروبيون وتحرير "الفيزا" للأتراك: الجريمة الكبرى!

Lebanon 24
05-05-2016 | 01:44
A-
A+
Doc-P-148243-6367053837827088231280x960.jpg
Doc-P-148243-6367053837827088231280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
يقولون إنها اللفة الأخيرة من "الماراتون"، قبل أن يقبض السلطان رجب طيب أردوغان ثمن أكبر صفقة سياسة ينجزها مع الاتحاد الأوروبي في تاريخ تركيا المعاصر. تحرير تأشيرة الدخول لمواطني تركيا أمامه قرابة الشهرين قبل أن يصير أمراً واقعاً، برغم صرخات الاعتراض التي أطلقها البرلمان الأوروبي. النجاح الباهر للمتاجرة باللاجئين يؤتي ثماره، فبدل أن تهرول تركيا لتحقيق متطلبات تحرير التأشيرة، بات الأوروبيون يهرولون أمامها للترقيع، والقول إنها تقوم بما يلزم. الإعلان عن الدخول في "اللفة الأخيرة" قامت به المفوضية الأوروبية أمس، مستعملة ذلك التعبير لمواجهة الأسئلة المشككة. قال نائب رئيسها فرانس تيمرمانس إنه بعد وصول "اللفة الأخيرة" بعد "ماراتون طويل"، لا يعود "من الحكمة" إثارة طروحات "ماذا لو لم ينجح الأمر". المفوضية تسير على أساس أن الأمر سيتم. قدمت اقتراحاً للدول الأوروبية تقرّ فيه بأن تركيا حققت "تقدماً كبيراً" للإيفاء بـ72 معياراً، أو شرطاً، للحصول على الإعفاء من التأشيرة. وفق تقييمها، المثير للجدل بين الأوروبيين أنفسهم، لم يبق سوى خمسة معايير على أنقرة تحقيقها لإتمام الاتفاق قبل نهاية حزيران المقبل. بدا الأمر مسرحية سمجة لمن يعرفون عمل المفوضية، فهي تقوم عادةً بوظيفة "الفرامل" حينما يتعلق الأمر بما يعتبر عطاءات لدول تشكل طرفاً ثالثاً. تقف المفوضية في أحوال كهذه لتراقب وتمحّص وتنتقد، باعتبارها الحارس لتطبيق المعاهدات الأوروبية. لكنها في هذه الحالة، تقوم بعمل سيارة النجدة، بعدما دفعتها الدول المتأثرة بقضية اللاجئين إلى أن تكون بمثابة شاهد الزور على طريقة "هذه هي الحلول الممكنة ودبّروا لنا طريقة لجعلها نظامية". لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا (وسيم ابراهيم - السفير)
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك