Advertisement

عربي-دولي

شكل الحروب تغير...كيف يمكن للذكاء الاصطناعي التنبؤ بالهجمات؟

Lebanon 24
12-08-2021 | 14:00
A-
A+
Doc-P-852272-637643977523358001.jpg
Doc-P-852272-637643977523358001.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
أوردت "الجزيرة" أن القيادة الشمالية الأميركية نورثكوم (NORTHCOM) تستخدم الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بالهجمات "قبل أيام".
 
وتهدف التطورات التكنولوجية بالتطبيقات العسكرية إلى تقليل المخاطر على حياة الإنسان، وتنفيذ العمليات من مسافة آمنة. وسواء كان الأمر يتعلق بأسراب الطائرات بدون طيار أو دعم الذكاء الاصطناعي للطيارين المقاتلين، فإن الهدف هو تقليل الأضرار الجانبية مع تحسين خيارات الهجوم.
Advertisement

وفي إيجاز صحفي، أكد قائد نورثكوم الجنرال جلين دي فانهيرك أن الجيش الأميركي قد أجرى الاختبار الثالث في سلسلة تجارب هيمنة المعلومات العالمية "جيدي" (GIDE).

وتم إجراء أول اختبار "جيدي" في كانون الأول 2020 بمشاركة عدد قليل من أطقم المقاتلين لاختبار نموذج أولي لتنبيهات الإنذار المبكر التي تدعمها تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، وذلك لمعرفة التهديدات القادمة من طرف القوات المعادية.

وفي وقت لاحق في آذار2021، تم إجراء اختبار "جيدي- 2" بمشاركة جميع الأطقم القتالية الأميركية وعددها 11، بواسطة الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي لاستخدام المعلومات للاستجابة لسيناريوهات المعارك الواقعية. واختبرت "نورثكوم" أيضًا 3 أدوات مساعدة لاتخاذ القرار خلال هذه السلسلة لتحسين قدرات الردع وزيادة مساحة القرار.
 
واختتم مؤخرًا الاختبار الثالث بالسلسلة "جيدي-3" وشمل بيانات من أجهزة استشعار منتشرة عالميًا، بعضها تجاري في الأصل، كما صرح الجنرال فانهيرك بأن برنامج "جيدي" يستخدم إمكانات جديدة للحصول على بياناته، مثل الأقمار الاصطناعية والرادار والقدرات التقنية تحت سطح البحر والقدرات السيبرانية والإنترنت.

وجمع البرنامج كل هذه المعلومات في سحابة لتتم معالجتها بواسطة التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي، وذلك لتوفير المعلومات الهامة لصانعي القرار في الوقت الفعلي تقريبًا.

وأضاف فانهيرك أن أنظمة الإنذار المتقدمة (تفوق القرار) ستوفر للقيادة العسكرية والمدنية "أيامًا من مساحة القرار" لأن اتخاذ القرار استباقي وليس رد فعل.

وأثناء إجراء التجربة، تم تصميم النظام أيضًا لدمج وتزويد المعلومات للحلفاء والشركاء. حيث تعمل كندا والولايات المتحدة بشكل تعاوني في نظام الإنذار الشمالي، أيضا تعمل واشنطن مع شركائها خلال اختبارات "جيدي".

وقال الجنرال إن برنامج "جيدي" سيساعد القوات ضد دولتين مسلحتين نوويًّا، مما يمثل تحديًّا يوميًّا للولايات المتحدة، وهو جاهز للتطبيق في وقت مبكر من عام 2022، حسبما أفاد موقع إنغادغيت (Engadget).
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك