جدد مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدني السفير دايفد ساترفيلد للرئيس العماد
ميشال عون التأكيد على دعم بلاده للدولة
اللبنانية، وبصورة خاصة للجيش والقوى الأمنية، لكن ثمة معلومات تفيد بأن المسؤول الأميركي الذي أتى للتحضير الى زيارة وزير خارجيته ريكس تيلرسون الى
لبنان، ضمن جولة في المنطقة.
وحمل الى المسؤولين اللبنانيين ما يشبه التهديدات من إمكانية قيام إسرائيل بقصف مفاجئ لمواقع لبنانية، ودعا الى تسويق دور الوسيط بين
لبنان وإسرائيل، لحل النزاع البحري، وتضيف المعلومات، بحسب إذاعة «صوت لبنان»، ان إسرائيل تراجعت عما يسمى «خط هوف» وهو الخط الذي عمل عليه السفير فريدريك هوف في ترسيم الحدود البحرية
اللبنانية ـ
الإسرائيلية، وهو يعيد للبنان حوالي 550 كيلومترا مربعا من مساحة 860 كيلومترا هي موضع خلاف، بين ما يسمى النقطة 23 اللبنانية والنقطة رقم 1 الاسرائيلية.
من جهته، رئيس مجلس النواب نبيه بري أكد على موقف لبنان الواحد من موضوع الجدار، وعلينا ان نأخذ بجدية تهديدات إسرائيل، لكن اذا سئلت عن حصول حرب ما، فأنا لا أراها، فهي صعبة جدا، وأضاف: الأميركي يسعى الى تبريد الأجواء، ناقلا عن الاسرائيلي انه لن يقوم بأي خطورة استفزازية للبنان، وعن الدور
الاميركي في حماية المنطقة الاقتصادية البحرية للبنان، قال هذا الأمر يجب ان تتولاه
الأمم المتحدة وتحت علمها، ولا مانع من الوجود الأميركي كعامل مساعد.
ويغاير كلام بري ما قيل ان ساترفيلد نقله الى المسؤولين اللبنانيين الآخرين عن قصف اسرائيلي محتمل!
من جهتها، وزارة الخارجية اللبنانية باشرت خطوات لدحض ادعاء إسرائيل ملكيتها للبلوك رقم 9، امام
الأمم المتحدة مستندة الى قانون البحار، وهي وجهت في 20 مارس 2017 كتابا الى الأمين العام للأمم المتحدة، تؤكد حق لبنان بالتلزيم والتنقيب والاستخراج من دون معانقة احد، وفي 18 يناير الماضي عادت
الوزارة وأكدت على كتابها السابق.
وقالت مصادر الخارجية ان لبنان احتفظ بحق الرد على اي اعتداء اسرائيلي بكل الوسائل المتاحة، كما سيقاضي إسرائيل حال ثبت لديه قيامها بمراجعات ضد الشركات الملتزمة من الجانب اللبناني.
مصادر نيابية أكدت لـ «الأنباء» ان لبنان يسير بخطوات ثابتة لإنتاج النفط متجاهلا التهديدات
الإسرائيلية.