بدأت عملية خلط الاوراق النيابية تمهيدا لاستحقاق انتخابات رئاسة مجلس النواب التي ستجري يوم الخميس المقبل، وفق معلومات " لبنان ٢٤".
وتدور في الكواليس اتصالات ومشاورات لتحديد الاتجاهات النهائية للتصويت لرئاسة مجلس النواب ونيابة الرئاسة، مع توقع حصول مفاجأت ضمن أكثر من كتلة، ومن بينها" التكتّل العوني".
وكشفت المعلومات ان الاجتماع الاخير للتكتل شهد تباينا واضحا في المواقف، اذ بقي النائب جبران باسيل على موقفه الرافض لانتخاب الرئيس نبيه بري، فيما أصر نواب آخرون على الاقتراع لبري والانخراط بشكل كلي في العمل البرلماني" والا لماذا خضنا الانتخابات"، كما قال احد النواب لباسيل.
وفي الملف الحكومي ، تنشط الاتصالات على أكثر من خط لاختيار الشخصية التي ستتم تسميتها لتشكيل الحكومة، مع توقع تعقيدات كبيرة قد تطرأ على الملف اسوة بالانتخابات المجلسية الداخلية، فيما الاوضاع المالية والاقتصادية مستمرة في المتدهور المخيف ، ما ينذر بتداعيات خطيرة.