سارع المسؤولون الميدانيون في "حزب الله" وحركة "أمل" في الضاحية الجنوبية وفي أكثر من منطقة في الجنوب والبقاع إلى إستيعاب ما ورد في الفيديو، الذي إنتشر في شكل واسع، حيث ظهرت سيدة محجبّة تنتقد فيه الحزبين "اللذين يمتلكان السلاح والمال في الوقت الذي تفتقد المناطق الخاضعة لنفوذهما إلى الخبز والمياه"، وذلك عبر تأمين الطحين إلى الأفران التي لا تستطيع الحصول عليه بالطرق العادية.
يُضاف إلى ذلك الصرخة التي علت في الضاحية الجنوبية في وجه اصحاب المولدات وفواتيرهم العالية، الأمر الذي إستدعى تدخل "الثنائي الشيعي" لحل الخلاف. ويُقال أن "الثنائي" تكّفل بدفع قسم من الفاتورة، وذلك لإمتصاص نقمة الشارع .