Advertisement

لبنان

مؤتمر "بغداد ٢" في البحر الميت: محاولة فرنسية لتوسيعه وسط ضبابية بنوده

رندى الأسمر Randa al asmar

|
Lebanon 24
15-12-2022 | 05:00
A-
A+
Doc-P-1020176-638066911710473396.jpeg
Doc-P-1020176-638066911710473396.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
غياب أي أفق للحلّ وتدهور الأوضاع في لبنان نتيجة الجمود الحاصل والانقسامات العمودية ما زال الشغل الشاغل لفرنسا ورئيسها إيمانويل ماكرون، الذي لا ينفك يحاول إدراج لبنان في أي محادثات يجريها مع زعماء العالم، علّ مبادرته، التي ولدت متعثرة أصلاً، تنجح في كسر الجمود وتؤدي الى انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة تبدأ بالإصلاحات.  
Advertisement
 
 
مساعي ماكرون هذه سيعاود طرحها في مؤتمر "بغداد 2" (بنسخته الثانية) الذي سينعقد في البحر الميت في المملكة الأردنية الهاشمية بين 20 و22 كانون الأول، وهو استكمال للمؤتمر الذي انعقد في بغداد العام الفائت، وشارك فيه مسؤولون من عدة دول أجنبية ومن الجوار أبرزهم من مصر والمملكة العربية السعودية وإيران، وكان هدفه تخفيف التوترات في المنطقة.
 
وقد اختير الأردن هذه السنة نظراً الى الاستقرار الأمني الذي ينعم به في مقابل الاهتزازت الأمنية والسياسية التي تشهدها الساحة العراقية. وتشير مصادر ديبلوماسية إلى أن ماكرون يسعى الى توسيع جدول أعمال المؤتمر ليشمل كل التطورات في المنطقة، إلا أن الضبابية ما زالت تحيط ببنود المؤتمر والمشاركين، خصوصاً ألا تأكيدات بعد حيال مستوى المشاركين، اذ يسعى ماكرون الى حضور الرئيس الإيراني الى جانب الرؤساء والزعماء المتوقع حضورهم، لما لإيران من دور في ساحات المنطقة من لبنان الى سوريا والعراق. علماً أن المواضيع الاقتصادية ستحتلّ صدارة النقاشات لناحية التعاون بين الدول، اضافة الى المواضيع الثقافية ذات الاهتمام المشترك، وستحظى القضية الفلسطينية بجانب من النقاشات.
 
وتشير المصادر الديبلوماسية عينها الى أن لبنان لن تكون له الأهمية القصوى، كما يحاول ماكرون، بل ربما سيكون مدار خلوة بين ماكرون والملك عبدالله والرئيس السيسي في كيفية المساعدة في تيسير اتفاقيتي الغاز والكهرباء من مصر والأردن.
 
وفي غياب رئيس للجمهورية وعدم القدرة على انتخاب رئيس جديد وجمود الاصلاحات، انتفت أسباب زيارة ماكرون الى القوات الفرنسية العاملة ضمن قوات الطوارىء الدولية في لبنان، وقد صرف النظر عنها نهائياً بعدما طرحت منذ أشهر عدة. ويحكى الآن في الدوائر الفرنسية عن تعريج ماكرون في طريق عودته الى مصر لتفقد القوات الفرنسية هناك.
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك